وقال دولبرغ (24 عاماً) في رسالته الموجهة باللغتين الفرنسية والإنكليزية إلى أنصاره على شبكات التواصل الاجتماعي: "تلقيت نتائج الفحوصات الطبية هذا الصباح واتضح أنني مصاب بالسكري من النوع الأول ... إنها مفاجأة، لكن بصراحة، تنفست الصعداء لأنني وجدت أخيرًا سبب شعوري بعدم الارتياح خلال الأسبوعين الماضيين".

وكان دولبرغ اضطر الى الانسحاب من التشكيلة التي واجهت مرسيليا (1-1) في المباراة المعادة بين الفريقين في تروا، وأنجيه بسبب "أسباب شخصية" أجبرته على البقاء في الدنمارك لفترة قصيرة.

وفي شفافية تامة، تلقى دولبرغ اطمئنانا بشأن استمرار مسيرته الاحترافية. وقال المهاجم الاسكندنافي "أكد لي الأطباء أنه بالعلاج المناسب لن يكون لذلك أي تأثير سلبي على مسيرتي".

وبعد دخوله بديلا الأحد في الدقائق الأخيرة من مباراة نيس مع مونبلييه (صفر-1)، أعرب دولبرغ الذي بلغ مع منتخب بلاده الدور نصف النهائي لكأس أوروبا الأخيرة، عن تقديره لتمكنه من التدريب طوال الأسبوع الماضي دون إزعاج أو مشكلة والشعور بالرضا.

وسمح مدرب الدنمارك كاسبر هيولماند لمهاجمه بقضاء فترة النافذة الدولية في نيس ليتمكن من التعود على "علاجه الصغير" للمرض.

ويعتبر مرض السكري من النوع الأول مرضا مزمنا يتطلب علاجًا مدى الحياة بالأنسولين، ويوصى بالنشاط الرياضي بشكل عام للمرضى المصابين به، ولكنه لم يعد منذ بضع سنوات، سببا في الاعتزال المبكر لغالبية رياضيي المستوى العالي.