وتصدر موناكو الترتيب مؤقتاً السبت بعد فوزه على ضيفه مرسيليا 3-2، وذلك بانتظار مواجهة بريست ونيس التي ستضع أياً منهما في الصدارة بحال فوز أحدهما، لكنهما فشلا في الوصول إلى الشباك ليبقى نادي الإمارة الذي خسر في المرحلة الماضية على أرضه أمام نيس 0-1.

وبذلك، بقي موناكو متصدراً بـ14 نقطة وبفارق الأهداف أمام بريست ونقطة أمام نيس الذي تراجع الى المركز الرابع بفارق الأهداف عن رينس الذي عمّق جراح ضيفه ليون متذيل الترتيب بفوزه عليه 2-0.

ومُني ليون الذي ما زال يبحث عن انتصاره الأول في الدوري هذا الموسم، بخسارته الثانية توالياً والخامسة مقابل تعادلين، ليحتل قاع الترتيب برصيد نقطتين فقط.

قال المدرب الإيطالي فابيو غروسو الذي استعان به ليون قبل اسبوعين بدلا من لوران بلان من أجل إعادة الفريق الى السكة الصحيحة "أرى الضوء في نهاية النفق، علينا أن نبحث عنه، ونتعب للوصول إليه".

افتتح رينس التسجيل بفضل تمريرة الياباني جونيا إيتو التي حولها مارشال مونيتسي من زمبابوي رأسية في الشباك (45+1)، قبل أن يضيف قائده المدافع المغربي يونس عبدالحميد الثاني في سيناريو مشابه برأسية أخرى (71).

وحقق ليل فوزه الأول خارج الديار هذا الموسم وجاء على حساب لوهافر بهدفين نظيفين سجلهما البوسني إيدون جيغروفا (40) ويوان سالمييه من غويانا الفرنسية (52 عن طريق الخطأ في مرماه)، رافعاً رصيده الى 11 نقطة في المركز السادس.

وعاد مونبلييه إلى سكة الانتصارات بعد فوزه خارج قواعده على لوريان بثلاثة أهداف دون مقابل.

افتتح النيجري أكور آدامز التسجيل لمونبلييه عند الدقيقة 30 بعدما استغل تمريرة متقنة من الأردني موسى التعمري، وأضاف زميله تيجي سافانييه الهدف الثاني لمونبلييه من علامة الجزاء عند الدقيقة 73،  قبل أن يعود أكور آدامز من جديد ويسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عند الدقيقة 89.

وسجل تولوز فوزه الثاني للموسم وكان بنتيجة كبيرة على ضيفه متز 3-0.

رين يحقق فوزه الثاني

مستفيداً من النقص العددي في صفوف ضيفه وجاره خلال ربع الساعة الأخير بعد طرد المهاجم المصري مصطفى محمد بالانذار الثاني، حقق رين فوزه الثاني للموسم على حساب نانت بالفوز عليه بثلاثة أهداف لبنجامان بوريجو (6 من ركلة جزاء) وديزيريه دويه (73) وأرنو كاليمويندو (7+90 من ركلة جزاء) مقابل هدف للإسباني بدرو كيريفيّا (45).

ورفع رين رصيده الى 11 نقطة مقابل 8 لجاره الذي مني بهزيمته الثالثة بعد مباراة مشحونة حافلة بالانذارات لاسيما للضيف الذي لعب من دون مشجعيه اعتراضاً منهم على قيود مفروضة من قبل السلطات المحلية.