قمة نارية بين لخويا والعربي
تشهد المرحلة الخامسة من الدوري القطري لقاءي قمة في ختامها الأحد، الأول بين لخويا والعربي، والثاني بين الغرافة والجيش.
في المواجهة الأولى، يخوض لخويا الثالث وحامل اللقب تحدياً كبيراً بمواجهة العربي الرابع سيكون محط اهتمام كبير لجماهيرهما مع الرغبة الأكيدة لكل منهما بتحقيق الفوز.
سيحاول لخويا تحقيق الفوز الثالث علي التوالي ومواصلة الزحف نحو القمة، فيما يقاتل العربي من أجل العودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت للمرة الأولى في المرحلة السابقة.
وستلعب الخبرة الدفاعية الإيطالية لمدرب العربي جانفرانكو زولا دوراً مهماً من أجل الحد من خطورة هجوم لخويا بقيادة الهداف التونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والقطري محمد مونتاري والسلوفاكي فلاديمير فايس، فيما سيعتمد زولا بعد تأمين دفاعه شن هجمات مرتدة بقيادة الثنائي البرازيلي باولينيو ودوترا.
وفي المواجهة الثانية، تنتظر الغرافة والجيش أول مهمة حقيقية اذ لم يخض أي منهما حتى الآن أي مباريات صعبة خاصة بعد تأجيل لقاء لخويا مع الغرافة في المرحلة الأولى.
وتشير التوقعات إلى أن اللقاء سيكون ساخناً ومثيراً بسبب سعي الفريقين لمواصلة الانتصارات في ظل اكتمال الصفوف بعودة الهداف الكونغولي اليان ديوكو والمهاجم التونسي ياسين الشيخاوي إلى الغرافة بعد الشفاء، وعودة الهداف المغربي عبد الرازق حمد الله إلى صفوف الجيش مع استعادة المهاجم البرازيلي رومارينيو مستواه المعروف.
وتبدو الفرصة متاحة أمام الريان العائد إلى النخبة بعد موسم في الدرجة الأدنى لمواصلة الانفراد بالصدارة حيث يلتقي الخور الجريح الذي لم يحقق أي فوز برصيد نقطة واحدة.
وتميل الكفة لصالح الريان على كل الصعد سواء باكتمال صفوفه وقوته الهجومية الضاربة بقيادة الاسباني سيرخيو غارسيا والقطريين سيباستيان سوريا وتاباتا، في حين قد يفتقد الخور قائده وعقله المفكر البرازيلي ماديسون لعدم اكتمال شفائه، وستولى المهمة مواطناه جوليو سيزار ووليام جونيور.
وتعتبر مهمة السد سهلة أيضاً حين يستقبل قطر الجريح الذي يعاني بسبب خسائره ونتائجه المتواضعة وتقهقره إلى المراكز الخلفية (نقطة واحدة) خصوصاً مع غياب هدافه التونسي حمدي الحرباوي الذي غادر إلى بلجيكا بسبب خلافاته المالية مع ناديه.
وبعيداً عن صراع الكبار وأهل القمة، يلتقي الجريحان الخريطيات والأهلي في مواجهة صعبة وشاقة أملاً في استعادة الانتصارات المتوقفة بعد أن حقق كل منهما فوزاً واحداً ففقداً الكثير من النقاط وابتعدا عن صراع المربع الأول.
وبمعنويات الفوز الأول، يحل الوكرة ضيفاً علي السيلية الجريح، وتبدو الفرصة سانحة لكل منهما لتحقيق الفوز الثاني، فيما لن يفرط أم صلال (7 نقاط) المواتية لرفع رصيده على حساب مسيمير الصاعد حديثاً وصاحب المركز الأخير بأربع هزائم.