العين يبدأ رحلة البحث عن اللقب الثاني أمام الجيش
يبدأ العين الاماراتي رحلة بحثه عن لقبه الثاني بعد 2003 عندما يستضيف الجيش القطري غداً الأربعاء ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لدوري ابطال اسيا لكرة القدم.
ويلعب غدا ايضا في المجموعة ذاتها الأهلي السعودي مع ناساف الاوزبكي.
ومنذ أن أحرز اللقب في النسخة الأولى للبطولة بحلتها الجديدة عام 2003 فشل العين في تكرار الصعود إلى منصة التتويج رغم تأهله إلى نهائي 2005 حيث تعادل مع الاتحاد السعودي ذهاباً 1-1 وخسر إياباً 2-4.
وأعطى وصول الأهلي دبي الى نهائي النسخة الماضية العين الأمل بإمكانية تكرار تجربة مواطنه، ولاسيما أنه وضع البطولة الاسيوية منذ بداية الموسم ضمن أهم أولوياته.
ويريد العين أن تكون بدايته قوية لتأكيد طموحاته الكبيرة بالذهاب بعيداً في مشاركته الحادية عشرة في البطولة، كما يسعى لمصالحة جماهيره بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها الخميس الماضي بسقوطه أمام الشباب 1-2 وفقدانه صدارة الدوري المحلي لصالح الأهلي.
ويفتقد العين في المباراة خدمات جناحه الكولومبي دانيلو اسبريا بعدما تعرض لإصابة قوية في لقاء الشباب الأخير سيبعده عن الملاعب 3 أسابيع، لكن ذلك لن يشكل أي عائق أمام بطل الدوري الإماراتي حيث تضم تشكيلته الكثير من الأوراق الرابحة.
وسيكون عمر عبد الرحمن في مقدمة الاوراق الفنية التي يعتمد عليها الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين مع شقيقه محمد عبد الرحمن وابراهيما دياكيه والدوليين حارس المرمى خالد عيسى ومحمد فوزي ومحمد احمد ومهند العنزي واسماعيل احمد والثنائي البرازيلي دوغلاس داينفريس وفيليبي باستوس والكوري الجنوبي لي ميونغ.
من جهته، يشارك الجيش في البطولة للمرة الثالثة، وتأهل في النسخة الحالية ليلعب في المجموعة الرابعة بعد تخطيه نفط طهران الايراني 2-صفر في مباراة الملحق.
وعلى غرار العين، خسر الجيش الخميس الماضي امام الغرافة صفر-3 في الدوري ليتراجع إلى المركز الثالث.
ويتطلع الجيش إلى تجاوز الإخفاق الأخير الذي وصفه مدربه الفرنسي صبري لموشي أنه" جاء في توقيت غير مناسب قبل أيام من لقاء العين"، وهو سيعتمد على ثالث هدافي الدوري القطري المغربي عبد الرزاق حمدالله صاحب 14 هدافاً والثنائي البرازيلي روماريو ريكاردو داسيلفا وفاغنر ريبيرو والأوزبكستاني ساردور راشيدوف.
وفي المباراة الثانية، يسعى الأهلي السعودي إلى تجاوز خسارة نهائي كأس ولي العهد عندما يستقبل ناساف كارشي الأوزبكي على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
تشكل المباراة أهمية بالغة للأهلي الذي يتطلع من خلالها إلى استعادة الثقة بعد المستوى المتواضع الذي خسر على إثره لقب مسابقة كأس ولي العهد، إلى جانب البداية القوية في البطولة القارية، في الوقت الذي يأمل خلاله ناساف بالخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل الذي يصب في مصلحته على اعتبار أن المباراة تقام خارج ملعبه.
يبرز في صفوف الأهلي ياسر المسيليم ومعتز وأسامة هوساوي ومنصور الحربي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وحسين المقهوي واليوناني فيتفا والبرازيلي ماركينهو والسوري عمر السومة، وفي صفوف ناساف مقصود كريموف ونجم الدين نورموردوف وفاروق سايفيف وأجور تاران وكينجا توراييف.
ويبحث الأهلي عن فوز جديد في المواجهة الثالثة له مع ناساف والسابعة في تاريخ مواجهاته معالفرق الأوزبكية، حيث سبق أن تقابلا في ست مواجهات فاز الأهلي في ثلاث وخسر اثنتين وتعادلا في واحدة.
وكانت المواجهة الاخيرة ضد الفرق الاوزبكية مع ناساف بالذات عام 2015 في دور المجموعات وتعادل معها سلبا.