وبالتأكيد فإن الجميع يترقب المباريات التي ستقام في معقل الفريق النرويجي استاد " أسبميرا" الذي يقع بالقرب من المحيط المتجمد الشمالي وتعد المباريات على أرضه معاناة حقيقية للفريق الأوروبية الزائرة.

وسيخوض الفريق النرويجي مباريات قوية ومرتقبة أمام فرق مانشستر سيتي ويوفنتوس وتوتنهام إضافة إلى موناكو وتبدو مهمة هذه الفرق على استاد " أسبميرا" بالغة الصعوبة خاصة مع دخول فصل الشتاء.

الاستاد الجليدي

افتتح ملعب أسبميرا في العام 1966 وهو يتسع لـ8270 متفرجاً وشهد عدة تحديثات في الأعوام الماضية أبرزها وآخرها عام 2022 عندما تم زيادة سعة الاستاد وإضافة 1900 مقعد إضافي.

وعلى الرغم من أن أرضية الملعب من العشب الصناعي ومع وجود تدفئة أرضية مجهزة بإضاءة متميزة فإن خوض المباريات على أرضيته يعد فخاً للأندية الزائرة بسبب قربه الشديد من المنطقة المتجمدة الشمالية، ما يجعله مغطى دائماً بالثلوج ويجعل المباريات تجري في جو قارس البرودة دوماً.

وفي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا لم يتحمل لاعبو شتورم غراتس النمساوي الأجواء قارصة البرودة وانهزم على ملعب أسبميرا أمام بودو/غليمت بخمسة أهداف دون رد، وهو الفوز الذي أهل الفريق النرويجي العريق إلى مرحلة الدوري ضمن النسخة الحالية من البطولة.

توتنهام الاستثناء

وعلى الرغم من صعوبة الأجواء وخسارة أغلب الفرق الزائرة مثل أولمبياكوس اليوناني الذي خسر أمام مستضيفه بودو (3-0) في ذهاب الدور ثمن النهائي ضمن نسخة الموسم الماضي من الدوري الأوروبي، ولاتسيو الذي خسر (2-0) على الملعب ذاته، فإن توتنهام الإنجليزي والذي سيحل ضيفاً على الفريق النرويجي في ملعب أسبميرا في نسخة الموسم الحالي من دور الأبطال مثل استثناءً واضحاً إذ أنه تمكن من الفوز على مستضيفه النرويجي 2-0 على نفس الملعب في نصف نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.

ولعل نتيجة توتنهام في الموسم الماضي ستعطي أملاً لفرق مانشستر سيتي وموناكو ويوفنتوس إضافة إلى توتنهام ذاته في إمكانية تجاوز الرحلة إلى مدينة بودو "الثلجية" بأخف الأضرار الممكنة.

 لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك