يوفي يتابع تألقه الأوروبي ويهزم إشبيلية
يوفي يتخطى جراحه المحلية ويحصد نقطته السادسة في دوري أبطال أوروبا بعد انتصاره على إشبيلية (2-0).
نجح يوفنتوس الإيطالي بتحقيق الانتصار على ضيفه إشبيلية الإسباني (2-0) في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لحساب المجموعة الرابعة اليوم الأربعاء.
وسجل ليوفي هدفيه الإسباني ألفارو موراتا 41، وسيموني زازا 87.
وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها حقق مانشستر سيتي الإنكليزي فوزه الأول في البطولة بعد تغلبه على مستضفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2-1.
ولطالما عانى سيتي في زياراته إلى ألمانيا إذ سقط في 6 من مبارياته الثماني التي خاضها فيها.
وسجل لارس ستيندل (54) لمونشنغلادباخ، وأندرياس كريستنسن (65 خطأ في مرمى فريقه) والأرجنتيني سيرجيو أغويرو (90 من ركلة جزاء) لمانشستر سيتي.
وأهدر البرازيلي رافايل ركلة جزاء لمونشنغلادباخ في الدقيقة 20.
وتصدر يوفي المجموعة برصيد 6 نقاط، ثم إشبيلية في المركز الثاني بـ3 وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الذي له نفس الرصيد ويحل ثالثاً، وأخيراً مونشنغلادباخ بلا نقاط.
أحداث لقاء يوفي وإشبيلية:
نهاية اللقاء بفوز صريح ليوفي (2-0).
- هدف الاطمئنان ليوفي يوقع عليه البديل زازا الذي انفرد بمرمى ريكو ووضعها بثقة في المرمى 87 (الهدف الأول لزازا في أول مباراة له في الأبطال).
- تسديدة رائعة لكوادرادو 73 لكن حارس إشبيلية منعها من ولوج المرمى.
- في ظل سيطرة يوفي فإنه من الأكيد أن الفرص ستتكثف على مرمى إشبيلية، وديبالا مجدداً يسدد كرة حرة مباشرة لاقت مصير كرته السابقة.
- الدقيقة 49 كاد ديبالا أن يضاعف النتيجة لكن انفرادته ردها الحارس ريكو بقدمه اليمنى.
بداية الحصة الثانية من موقعة يوفي وإشبيلية.
نهاية الشوط الأول بتقدم مستحق ليوفي (1-0).
- هدف ليوفي سجله الإسباني موراتا برأسه مستغلاً كرة بارزالي المرفوعة باتقان41.
- انخفض إيقاع المباراة بشكل كبير في النصف الثاني من الشوط ولا جديد لا في النتيجة ولا في الأداء.
- الدقيقة 17 حَمَلت أول تهديد حقيقي للسيدة العجوز عبر الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سدد كرة مُلتفة لكنها مرت بسلام على المرمى الإسباني.
- نشاطٌ ملحوظُ من خط وسط يوفي وخصوصاً من الكولومبي كوادرادو الذي شغل الجبهة اليمنى بشكل ممتاز في الدقائق الأولى.
الحكم السويدي جوناس أريكسون يعطي الإذن بضربة البداية في ملعب يوفنتوس آرينا.
بعد دقائق تنطلق مباراة وصيف النسخة الماضية يوفنتوس الإيطالي وضيفه إشبيلية الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي في قمة المجموعة الرابعة ضمن ثاني جولات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (دور المجموعات).
تشكيلة الفريقين:
يوفنتوس: جانلويجي بوفون، جورجيو كيلليني، ليوناردو بونوتشي، آندريا بارزالي، باتريس إيفرا، سامي خضيرة، بول بوغبا، خوان كوادرادو، أندرسون هيرنانيس، باولو ديبالا، ألفارو موراتا.
المدرب: ماسيمليانو أليغري
إشبيلية: سيرجيو ريكو، كوكي، ماركو أندريولي، بينوا تريموليناس، تيموتي كولودزيتشاك، ستيفن نزونزي، غرزيغورز كريتشوفياك، خوسيه أنطونيو رييس، يفهين كونوبليانكا، مايكل كرون ديلي، كيفين غاميرو.
المدرب: أوناني إيمري
تقديم المباراة:
يوفنتوس وإشبيلية لتعويض الخيبة المحلية بنصر أوروبي
يحاول يوفنتوس وإشبيلية تعويض النتائج السلبية على الصعيد المحلي.
يسعى يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل إلى تناسي خيبته المحلية وتأكيد الفوز الثمين الذي حققه في مباراته الأولى عندما يستضيف إشبيلية الاسباني بطل "يوروبا ليغ" غداً الأربعاء، وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وعلى ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، يدخل يوفنتوس واشبيلية إلى مواجهتهما الأولى على الاطلاق في ظروف مشابهة تماماً إذ يعاني الفريقان الأمرين على الصعيد المحلي لكنهما استهلا مشوارهما في دوري الأبطال بفوزين هامين جداً، الأول على مانشستر سيتي في عقر دار الأخير (1-2) والثاني على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (3-صفر).
ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية موسمه له في الدوري المحلي الذي توّج بلقبه في المواسم الأربعة الأخيرة، منذ موسم 1969-1970 إذ يقبع حالياً في المركز الخامس عشر، فيما يبتعد إشبيلية بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد 6 مراحل على انطلاق الموسم.
ويدخل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلى مواجهته مع النادي الأندلسي الذي أصبح أول فريق يشارك في دوري الأبطال نتيجة تتويجه بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بمعنويات مهزوزة تماماً بعد سقوطه السبت على أرض نابولي (1-2).
وما يزيد من مشاكل يوفنتوس الذي يعيش مرحلة انتقالية نتيجة التعديلات الكثيرة في صفوفه ورحيل ثلاث ركائز أساسية متمثلة بأندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي آرتورو فيدال، أنّه يفتقد خدمات مهاجمه الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة التي تحرمه أيضاً من خدمات لاعبي وسطه كلاوديو ماركيزيو والألماني سامي خضيرة الذي خاض 25 دقيقة فقط بقميص "السيدة العجوز" وكان ذلك في لقاء ودي ضد مرسيليا الفرنسي في الأول من أب/أغسطس الماضي.
وعاود لاعب ريال مدريد الإسباني السابق تمارينه مع يوفنتوس لكن من المستبعد أن يكون جاهزاً للعب قبل عطلة نهاية الأسبوع الحالي، فيما تلقى أليغري خبراً سعيداً بتعافي ظهيره السويسري شتيفان ليخشتاينر من ضربة تعرض لها في رأسه.
ومن المؤكد أن ما يختبره يوفنتوس حالياً بعيد كل البعد عن ما عاشه الموسم الماضي حيث توّج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ 20 عاماً ووصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2003 لكنه انحنى أمام برشلونة الإسباني (1-3) وفرّط بفرصة إحراز اللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996 والثالثة في تاريخه.
وقال الحارس القائد جانلويجي بوفون يوم الأحد خلال مقابلة تلفزيونية: "يجب علينا أن نضع جانباً الحديث عن لقب الدوري على أقله في الأشهر القليلة المقبلة"، هذا ما خرج به ، مضيفاً: "الفارق (بين يوفنتوس وصدارة الدوري) شاسع لدرجة تمنعنا من الانجراف خلف حلم غير واقعي، يجب أن نشمّر عن سواعدنا، أن نلطخ أيدينا والتعامل مع الوضع، ندرك بأنّه علينا أن نتغيّر لكي نتحسن وسنتعامل الآن مع كلّ مباراة على حدة".
وواصل: "دوري الأبطال استعراض جميل، ونحن الآن أمام فرصة استعادة قدر من الثقة والحماس، يجب أن نعتمد مقاربة شرسة وحازمة في مباراتنا مع إشبيلية، إنّها مباراة نريد الفوز بها".
وإذا كان يوفنتوس الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته القارية الـ13 الأخيرة على أرضه وتحديداً منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني (صفر-2) في نيسان/أبريل 2013، يعاني من غياب ثلاثة أو أربعة لاعبين فإنّ فريق المدرب أوناي إيمري يسافر إلى تورينو دون عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة التي طالت الفرنسي عادل رامي والبرتغالي دانيال كاريسو والأرجنتيني ايفر بانيغا والفرنسي غايل كاكوتا وأخيراً يورنتي.
وفي المباراة الثانية، يسافر مانشستر سيتي إلى ملعب "بوروسيا بارك" لمواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ.