ويتوجب على روما الخامس (34 نقطة) المتأخر بفارق نقطة عن ميلان، أن يتصالح مجدداً مع مشجعيه بعد الهزيمة القاسية في فلورنسا أمام فيورنتينا (1-7) في الدور ربع النهائي لكأس إيطاليا، في وقت يدرك فيه مدربه أوزيبيو دي فرانشيسكو أنّ مقعده على دكة البدلاء بات مهدداً في حال عدم الفوز.

وبعدما قدّم دي فرانشيسكو اعتذاره للجماهير إثر الخسارة، أكد "لن استقيل"، وتابع "تساءلت وصارعت للوصول إلى أجوبة شافية وواضحة".  

وكان روما سقط الاسبوع الماضي في فخ التعادل أمام أتالانتا (3-3)، بعدما تقدم عليه بثلاثية في أول 49 دقيقة، لكنه عجز عن الاحتفاظ بتقدمه.

في المقابل، وعلى الرغم من رحيل المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين عن صفوف الفريق اللومباردي، إلا أنّ بديله البولندي كريستوف بياتيك أثبت صوابية التعاقد معه خلال فترة الانتقالات من جنوى، إذ قاد ميلان للتأهل إلى نصف نهائي كأس إيطاليا بالفوز على ضيفه نابولي 2-صفر الثلاثاء، بعد أن خاض مباراته الأولى بقميص "روسونيري" السبت ضد نابولي بالذات في مباراة انتهت بالتعادل السلبي في الدوري على "سان سيرو". 

يوفنتوس لتعويض الخروج من الكأس
 
يأمل يوفنتوس المتصدر أن يعوض خروجه من الدور ربع النهائي لكأس إيطاليا عندما يستضيف السبت على أرضه بارما صاحب المركز الثاني عشر.
وجرد أتلانتا "السيدة العجوز" من لقب بطل كأس إيطاليا، وهي الخسارة الأولى ليوفنتوس محلياً والثالثة في مختلف المسابقات.

وعبر المدرب ماسيميليانو أليغري عن خيبته من هذه الخسارة قائلاً "إنها ليست ليلة للنسيان، بل لكي نتذكرها". 

ويحكم يوفنتوس، بطل الدوري قبضته على الصدارة برصيد 59 نقطة من 19 فوزاً وتعادلين، متقدماً بفارق 11 نقطة عن وصيفه ومطارده نابولي.

وترافقت هذه الخسارة مع  خروج جورجو كييليني من المباراة بسبب إصابة في ربلة الساق، لينضم إلى قائمة المصابين مع المدافع ليوناردو بونوتشي وأندريا بازاغلي، وما زالت الشكوك تحوم مشاركة لاعب الوسط الألماني إيمري جان الذي يعاني من التهاب في الجهاز الهضمي.

وتبدو الفرصة مهيأة أمام إنتر ميلان الثالث (48 نقطة) خلال استضافته الأحد لبونوليا أحد فرق القاع،  للنهوض مجدداً بعد عثراته أمام ساسوولو (صفر-صفر) وتورينو (صفر-1) في الدوري.

وفي المباريات الأخرى السبت يلعب إمبولي مع كييفو، ونابولي مع سمبدوريا، والأحد سبال مع تورينو، وجنوى مع ساسوولو، وأودينيزي مع فيورنتينا.

تختتم المرحلة الإثنين بلقاءي فروزينوني مع لاتسيو، وكالياري مع  أتالانتا.