"طفل" إنتر التاريخي يتحدث عن مشاعره الخاصة
تحدّث واعد إنتر الجديد سيباستيانو إسبوزيتو عن مشاعره الخاصة وعدم تمكنه من النوم قبل مباراة إنتر وجنوى التي انتهت لصالح فريقه 4-0 السبت.
ودخل إسبوزيتو في سجلات إنتر التاريخية كونه أصبح أصغر لاعب يشارك أساسياً وهو بعمر (17 عاماً و172 يوماً)، كما بات ثاني أصغر لاعب يسجل للفريق بعد ماريو كورسو الذي كان يبلغ 17 عاماً و97 يوماً (عام 1958).
واحتسب حكم المباراة لوكا بايريتو ركلة جزاء لإنتر بعد خطأ اقترفه الكولومبي كيفين اغوديلو، انبرى لها الناشئ إسبوزيتو وسددها بثقة على يمين الحارس (64) محرزاً الهدف الثالث.
وقال إسبوزيتو لقناة "سكاي سبورت" الإيطالية: "رأيت أمي في المدرجات وانا أهدي هذا الهدف لها (...) لم أنم طوال الليلة الماضية (بعد أن قيل له إنّه سيبدأ اللعبة)، لقد أمضيت الليلة كلها في التفكير فيما سيحدث اليوم".
وأشاد إسبوزيتو أيضاً بالبلجيكي لوكاكو الذي أعطاه الكرة لتسديد ركلة الجزاء رغم أنّه كان بإمكانه إنهاء المباراة بثلاثية: "روميلو شخص رائع، بالإضافة إلى أنه لاعب غير عادي، قال لي، فقط اذهب إلى هناك، واتخذ القرار وسدد الكرة".
وتحدث أنطونيو كونتي مدرب إنتر عن نجمه الواعد وقال: "لقد رأيته في التدريب قبل انطلاق الموسم وبدا لي كأنه طفل صغير، حتى وجهه يبدو صغيراً جداً، لقد نما بالفعل في الشهرين الماضيين ولديه مستقبل عظيم أمامه".