تحديد موعد لمباراة يوفنتوس ونابولي المؤجلة
ستقام مباراة يوفنتوس وضيفه نابولي المؤجلة من الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم يوم 17 أذار/مارس بحسب ما أعلنته رابطة الدوري الإيطالي اليوم الأربعاء.
وفاز نادي نابولي بالاستئناف الذي تقدم به بعد هزمه جزائياً في تشرين الأول/أكتوبر الماضي للمباراة ضد يوفنتوس صفر-3 وخصم نقطة واحدة من رصيده لعدم حضوره للملعب لخوض المواجهة في الدوري الإيطالي لتواجد لاعبيه في الحجر الصحي جراء فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس نابولي أوريليو دي لاورنتيس على "تويتر" عن القرار: "نحن سعداء".
وأضاف "نحن نعيش في بلد لا يمكن فيه إدانة أولئك الذين يحترمون القوانين. ونابولي دائما يتبع القواعد".
ورفع نابولي قضيته إلى إحدى اللجان التحكيمية التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية بعد أن رفض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري الإيطالي الطعون التي تقدم بها.
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان إنها "قبلت الاستئناف الذي قدمه نابولي وألغت دون تأجيل قرار محكمة الاستئناف الرياضية التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بما في ذلك عقوبتا الخسارة أمام يوفنتوس وخصم نقطة".
وتم إعلان فوز يوفنتوس بالمباراة التي كانت مقررة في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 3-صفر لعدم سفر نابولي إلى تورينو، بالإضافة إلى خصم نقطة من رصيد الأخير.
وجاءت مباراة الطرفين بعد أيام قليلة من مواجهة نابولي مع جنوى الذي اجتاحه فيروس كورونا في تلك الفترة.
وارتكز الفريق الجنوبي في قراره على تعليمات السلطات الصحية في منطقة كامبانيا بعدم السفر إلى تورينو والبقاء في الحجر الصحي بعد إصابة لاعبيه المقدوني إيليف إلماس والبولندي بيوتر زيلنسكي بـ"كوفيد-19"، من منطلق اعتقاده بأنه ينفذ البروتوكول الرياضي.
لكن اللجنة التأديبية في الرابطة رأت بأن الفريق الجنوبي لم يتبع البروتوكول المعتمد للجائحة في الدوري المحلي الذي ينص على أن أي فريق لديه 13 لاعباً سليماً بمن فيهم حارس مرمى يمكنه أن يلعب المباريات.
وكان نابولي قد طلب تأجيل المباراة بعد وضع جميع لاعبيه في الحجر الصحي، بناء على تعليمات من السلطات الصحية المحلية، لكن الرابطة قررت الإبقاء على موعد المباراة كما كان مخطط لها.
وبحسب البروتوكول المعتمد من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) فإن الحالة الوحيدة التي تؤدي إلى تأجيل المباراة هي وجود 10 حالات إيجابية جديدة بـ"كوفيد-19" في الفريق على مدى الأسبوع وهو ما انطبق على وضع جنوى التي تأجلت مباراته مع تورينو خلال المرحلة نفسها.