مواجهات ساخنة في البوندسليغا
تشهد المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الألماني مواجهات ساخنة .
تتجه الأنظار القمة النارية بين فولفسبورغ وبوروسيا دورتموند السبت ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم في بروفة قبل مواجهتهما في برلين في المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية.
كما تشهد المرحلة التي تقام مبارياتها السبت في توقيت واحد، صراعاً مثيراً من أجل بطاقات المسابقتين القاريتين دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكذلك البقاء في الدرجة الأولى خاصة القمة الساخنة بين شتوتغارت وهامبورغ.
في المباراة الأولى، يلتقي فولفسبورغ وبوروسيا دورتموند في مباراة مهمة قبل مواجهتهما في نهائي الكأس في 30 أيار/مايو الحالي على الملعب الأولمبي في برلين.
ويأمل فولفسبورغ في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث في سعيه إلى انهاء الموسم في الوصافة خلف بايرن ميونيخ المتوج باللقب الثالث على التوالي، والحصول على دعم معنوي قبل اللقاء المرتقب في نهائي الكأس، وهو الطموح ذاته لرجال المدرب يورغن كلوب الذين حققوا دوراً ثانياً رائعاً في الدوري حيث نجحوا في التخلص من المركز الأخير والارتقاء 11 مرتبة جعلتهم ينافسون بقوة على بطاقة في الدوري الأوروبي بعدما كانوا مهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويتخلف بوروسيا دورتموند بفارق نقطتين فقط عن المركز السادس المؤهل إلى يوروبا ليغ والذي يحتله شالكه.
وأكد كلوب الذي سيترك بوروسيا دورتموند في نهاية الموسم الحالي، أن المواجهة في نهائي مسابقة الكأس ستكون مختلفة كلياً عن مباراة الغد.
وقال كلوب: "الفرق بين الفريقين ليس كبيراً في الوقت الحالي مقارنة مع الدور الأول من الدوري" عندما كان فولفسبورغ متألقاً ودورتموند منتكساً، مشيراً إلى أن فولفسبورغ جمع 3 نقاط أكثر من دورتموند في النصف الثاني من الدوري.
أخبار متعلقة
ويحتل فولفسبورغ المركز الثاني برصيد 65 نقطة وهو ضمن مشاركته الموسم المقبل في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لكنه يواجه خطراً كبيراً ناحية انهاء الموسم في الوصافة حيث يتفوق بفارق نقطتين فقط عن بوروسيا مونشنغلادباخ الثالث والذي يحل ضيفاً على فيردر بريمن الثامن.
وكان بوروسيا مونشنغلادباخ قطع شوطاً كبيراً لضمان المشاركة في المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل عندما تغلب على ضيفه باير ليفركوزن 3-0، وهو أكبر فوز له على الأخير في تاريخ مباريات الفريقين في مونشنغلادباخ.
كما هو الفوز الأول لبوروسيا مونشنغلادباخ على ملعبه على باير ليفركوزن منذ 25 شباط/فبراير 1989 حين تغلب عليه 2-صفر، وهو بالتالي فك العقدة، وبات يتفوق بفارق 6 نقاط على ليفركوزن ويحتاج الى نقطة واحدة فقط لضمان تواجده في دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال.
لكن مهمة بوروسيا مونشنغلادباخ لن تكون يسيرة أمام فيردر بريمن حيث يسعى إلى تحقيق فوزه الأول في بريمن منذ 28 عاماً، وذلك لأن صاحب الأرض لا يزال يطمح إلى مقعد في مسابقة يوروبا ليغ حيث يتخلف بفارق نقطتين أيضاً عن شالكه الذي يستضيف بادربورن السابع عشر قبل الأخير والمهدد بقوة بالعودة إلى الدرجة الثانية.
ويخوض باير ليفركوزن الذي ضمن على الأقل الأدوار التمهيدية في دوري الأبطال الموسم المقبل، اختباراً سهلاً نسبياً على أرضه أمام ضيفه هوفنهايم التاسع، والأمر ذاته بالنسبة إلى أوغسبورغ الخامس والساعي إلى بطاقة في يوروبا ليغ عندما يستضيف هانوفر السادس عشر والمهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويتساوى هانوفر مع بادربورن وفرايبورغ برصيد 31 نقطة بفارق نقطة أمام شتوتغارت صاحب المركز الأخير ومثلها خلف هامبورغ الرابع عشر.
ويلتقي العملاقان شتوتغارت وهامبورغ في قمة نارية على ملعب الأول ستكون حاسمة في تحديد هوية الهابط إلى الدرجة الثانية.
واستعاد شتوتغارت نغمة الانتصارات في المرحلة الماضية بعدما غابت عنه 3 مراحل متتالية وأنعش أماله بالبقاء، والأمر ذاته بالنسبة إلى هامبورغ الذي انتفض في المراحل الثلاث الأخيرة مع عودة مدربه الجديد-القديم برونو لاباديا الذي خلف بيتر كنابل وحقق فوزين متتاليين وتعادلا واحداً عزز به حظوظه في تفادي الهبوط إلى الدرجة الاولى للمرة الأولى في تاريخه.
ويحل بايرن ميونيخ الجريح ضيفاً على فرايبورغ في مباراة تحصيل حاصل للأول والخروج من عنق الزجاجة بالنسبة إلى الثاني.
ويملك هرتا برلين الثالث عشر برصيد 34 نقطة مصيره بين يديه عندما يستضيف اينتراخت فرانكفورت الحادي عشر حيث يكفيه التعادل لضمان بقائه في الدرجة الأولى التي صعد اليها الصيف الماضي.
ويلتقي ماينتس الثاني عشر مع كولن العاشر في مباراة دون أي رهان بعدما ضمنا بقاءهما في الدرجة الأولى.