ومدد الاتحاد النيجيري الأسبوع الماضي عقد رور لمدة عامين حتى 2022 بعد موافقته على تخفيض راتبه والإقامة في البلاد الواقعة في غرب القارة السمراء.

وأفاد مسؤولون أن رور (66 عاماً) سيتقاضى 49 ألف دولار شهرياً بدل من 55 ألفاً في عقده السابق، وسيقيم في نيجيريا أقله 10 أشهر خلال السنة.

وقال الألماني خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية نيجيرية "هذا عمل مميز لأن هذا فريقي، أنا بنيته مع جهازي الفني. إنه فريق يافع جداً ولكن المهمة لم تنته، لذا نريد أن نكمل".

وتابع "علينا أن تقدم جميعاً التضحيات وسأكون أولهم"، مؤكداً أن هدفه قيادة نيجيريا الى لقبها الرابع في كأس الأمم بعد أعوام 1980، 1994 و2013.

ويشرف الألماني على تدريب نيجيريا منذ عام 2016 وقادها إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وإلى المركز الثالث في نهائيات البطولة القارية الأخيرة في مصر عام 2019، بعد خسارته في نصف النهائي في الوقت بدل الضائع بنتيجة 1-2، أمام الجزائر التي توجت باللقب.

وقال الألماني "فلنتأهل (إلى نهائيات أمم إفريقيا) ومن ثم نريد الفوز بها. لدينا فريق جيد، نحتل المركز الثالث في إفريقيا (في تصنيف الاتحاد الدولي فيفا). كنا في المركز 13 عندما تسلمت مهامي".

وتابع المدرب الذي يتمتع بخبرة واسعة في القارة السمراء، وسبق له تدريب منتخبات بوركينا فاسو، النيجر والغابون "عملنا سوياً في السنوات الأربع الماضية وآمل في أن نتطور".

تتصدر نيجيريا مجموعتها في التصفيات المؤهلة الى البطولة المقررة مطلع العام المقبل في الكاميرون، بعد فوزين من مباراتين على حساب بنين الثانية وليسوتو الثالثة، فيما تحتل سيراليون المركز الرابع.

ويتأهل متصدرا كل مجموعة من المجموعات الـ12 الى النهائيات.

وواجه رور خلال مهمته على رأس الإدارة الفنية للمنتخب النيجيري، انتقادات لتفضيله اللاعبين المحترفين في أوروبا، على المحليين في نيجيريا.

وفي حين طلب منه الاتحاد النيجيري دعوة عدد أكبر من المحليين، أكد رور انه سيختار تشكيلته على أساس الكفاءة، مؤكداً أنه يختار "أفضل اللاعبين ولا أقوم بذلك بمفردي".

وتابع "علينا أن نختار أفضل اللاعبين بغض النظر أين يلعبون. لدينا لاعبون يافعون مميزون، لذا من الصعب للمحليين التواجد في المنتخب".