وفي المقابل تقدم الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الثالث في البطولة وحامل اللقب للدور الرابع بسهولة تقريباً بعد الفوز على البريطاني كاميرون نوري 7-5 و6-1.

وبدا النهائي الذي يأمل المشجعون في رؤيته مطلع الأسبوع المقبل بين سينر والمصنف الأول في بطولة ميامي كارلوس ألكاراز في خطر عندما فاز الهولندي جريكسبور صاحب الضربات القوية بالمجموعة الأولى وكان يرسل ليتقدم 6-5 في المجموعة الثانية.

لكن سينر المصنف الثاني في البطولة، والذي أظهر بعض القوة التي جعلته بطلاً لإحدى البطولات الأربع الكبرى سيطر على المباراة قبل النهاية ليضمن كسر إرسال منافسه لأول مرة في اللقاء عندما كان في أمس الحاجة إلي ذلك ويتقدم 6-5 ثم حافظ على إرساله ليعادل النتيجة 1-1 ويفرض مجموعة ثالثة فاصلة.

وبعد أن أوقف الخطر تولى اللاعب الإيطالي زمام المبادرة وكسر إرسال جريكسبور المصنف 26 في أول فرصة سنحت له في المجموعة الثالثة ثم كسر إرساله مرة ثانية ليتقدم 5-1 قبل أن يحسم المباراة بضربة أمامية ناجحة.

رونه يودع بطولة ميامي

وفي البطولة ذاتها، لم يكن هناك مفر أمام الدنماركي هولغر رونه المصنف السادس في البطولة، سوى الخروج من البطولة بعد أن خسر 6-1 و6-1 على يد فابيان ماروغان في 59 دقيقة.

وسدد اللاعب المجري، المعروف بلمسته الدقيقة وهو أيضا واحد من أصحاب أفضل الضربات الساقطة في الرياضة، 23 ضربة ناجحة واستغل كل الفرص الخمس التي أتيحت له لكسر الإرسال بينما فشل رونه في كافة الفرص الثلاث التي سنحت له.

ويحتل ماروغان المركز 57 عالمياً، وسرعان ما اكتسب سمعته باعتباره قاهر الكبار بعد أن أطاح العام الماضي بألكاراز المصنف الثاني عالمياً في الدور الثالث من بطولة روما للأساتذة وهو ما اعتبر على نطاق واسع مفاجأة العام.

كما تغلب اللاعب البالغ من العمر 24 عاما على كاسبر رود المصنف الثامن في بطولة شنغهاي للأساتذة، ووصل إلى دور 16 على الأقل في جميع بطولات الأساتذة الثلاث ذات الألف نقطة التي خاضها.

وسيلتقي ماروجان في الدور المقبل مع الأسترالي أليكسي بوبيرين الذي تأهل بفوزه على التشيكي ييري ليهتشكا 6-4 و6-4.