وادا تخفف من وطأة قواعدها الخاصة بمادة الميلدونيوم
عادت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" إلى مد يدها بالعون مرة أخرى فيما يخص القواعد المنظمة بتناول مادة الميلدونيوم، بعد شهرين ونصف الشهر من قرارها الأول بتخفيف وطأة هذه القواعد.
وطبقاً لما أعلنته "وادا" أمس في مقرها بمدينة مونتريال الكندية، لا يجب على أي رياضي أن يشعر بالقلق إذا كانت نسبة مادة الميلدونيوم في عينات البول الخاصة به أقل من ميكروغرام في المليمتر (جزء من مليون جزء)، خلال الفترة ما بين الأول من أذار/مارس وحتى 30 أيلول/سبتمبر 2016.
وصدرت القواعد الجديدة بناء على الدراسات العلمية الأخيرة، حيث تطبق على هؤلاء الرياضيين، الذين يدعون تناولهم لمادة الميلدونيوم قبل الأول من كانون الثاني/يناير الماضي، وهو تاريخ إدراج هذه المادة المنشطة ضمن قائمة "وادا" للمواد المحظورة.
وتطبق القواعد العادية الخاصة بهيئات مكافحة المنشطات المختصة على الحالات، التي يثبت تناولها المادة المحظورة بتركيزات عالية.
وأوضحت "وادا" أن أي ظهور لأثار هذه المادة المنشطة ولو بنسبة بلغت الحد الأدنى في العينات بعد 30 أيلول/سبتمبر المقبل سيستوجب اتخاذ إجراءات ضد المتورطين في هذا الشأن.
وتحدثت "وادا" في منتصف نيسان/أبريل الماضي عن إمكانية رفع الإيقاف الاحترازي عن بعض الرياضيين، الذين يخضعون للشروط المذكورة.
وأعلن كاريغ ريدي، رئيس "وادا"، آنذاك أنه تم رصد 172 حالة ثبت تعاطيها لمادة الميلدونيوم، التي أدرجت ضمن قائمة المواد المحظورة مطلع العام الجاري.