مارتن: دجوكوفيتش الأقوى في العالم عندما يكون في أفضل حال
قال الأميركي تود مارتن المصنف الرابع عالميا سابقا إن الصربي نوفاك دجوكوفيتش هو لاعب التنس الأفضل والأقوى على مستوى العالم عندما يكون في قمة تألقه.
وأكد دجوكوفيتش المتربع وبجدارة على قمة التصنيف الدولي لمحترفي التنس مكانته كواحد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم اللعبة على مدار تاريخها.
كما أن حصيلته من الألقاب الكبرى وهي 17 لقبا ليست بعيدة كثيرا عن حصيلة النجم السويسري روجر فيدرر (20 لقبا) الذي سيكمل عامه 39 في أغسطس/آب المقبل.
وبينما يقترب فيدرر من نهاية مسيرته المتألقة فإن اللاعب الإسباني الأعسر رافاييل نادال الذي حصد 19 لقبا في البطولات الكبرى سيكمل عامه 34 في الشهر المقبل في حين يبقى دجوكوفيتش الأصغر سنا بين ما يسمى ”الثلاثة الكبار“ إذ سيكمل عامه 33 في وقت لاحق من مايو/أيار الجاري.
وتقاسم هؤلاء الثلاثة ألقاب آخر 13 بطولة كبرى فيما بينهم.
وقال مارتن الذي كان ضمن الطاقم التدريبي لدجوكوفيتش ما بين 2009 و2010 لموقع تنس 365 "روجر هو صاحب الأداء الأكثر جمالا بالنسبة لي.. جمال على مستوى الإرسال وعلى مستوى رد الإرسال وفي الهجوم وفي الدفاع.. كل شيء يقوم به يبدو جميلا".
وأضاف مارتن "لكني أرى رغم كل ذلك أن نوفاك لو كان على ما يرام وواثقا في نفسه ويشعر بالارتياح بدنيا ونفسيا فإنه يكون الأفضل على الإطلاق. في رأيي هذا الرجل هو صاحب أفضل أداء على مدار تاريخ اللعبة".
وقدم دجوكوفيتش أداء هائلا قبل أن يتسبب فيروس كورونا في توقف نشاط اللعبة مطلع مارس/آذار الماضي.
وقاد منتخب بلاده صربيا للفوز بكأس اتحاد محترفي التنس في نسختها الأولى وحصد لقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثامنة معززا رقمه القياسي قبل أن يفوز بلقب بطولة دبي للمرة الخامسة ويحقق مسيرة انتصارات متتالية استمرت 21 مباراة.
وقال مارتن الذي وصل لنهائي بطولتين كبيرتين "حماسه (دجوكوفيتش) ينتمي إلى عالم آخر. هو الأفضل تماما وعلى الإطلاق في رد الإرسال.. على الإطلاق. أعنى ذلك".
وبسبب الفيروس سريع العدوى ألغيت بطولة ويمبلدون للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية في حين تأجلت بطولة فرنسا المفتوحة لتنطلق بعد نهاية أميركا المفتوحة في سبتمبر/أيلول بدلا من موعدها الأصلي في مايو/أيار.
وخرج فيدرر المصنف الرابع عالميا حاليا من قبل نهائي بطولة أستراليا بالهزيمة أمام دجوكوفيتش في آخر مباراة خاضها ثم خضع لعملية جراحية في الركبة في فبراير/شباط.
ويتوقع مارتن أن يستمر فيدرر في الملاعب خلال سنوات قادمة وأن ينافس على ألقاب كبرى.
وقال عن ذلك ”لا أرى أي شيء يشير إلى أنه غير قادر بدنيا على الاستمرار. ولا أرى ما يشير إلى أن حبه للعبة قد تراجع ولذا فلن أشعر بالدهشة إذ ما رأيته يستمر في اللعبة خلال عدة سنوات قادمة“.