ويرتبط صلاح مع ليفربول حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز حتى عام 2023 ، لكن مستقبله في الآونة الأخيرة بات محل نقاش.

وكان الدولي المصري رحل عن فريق روما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي إلى ليفربول عام 2017، وقاد الريدز إلى لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي الممتاز.

وبينما يستعد ليفربول لمواجهة ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا،  يوم 6 نيسان/ أبريل، سُئل النجم المصري من قبل صحيفة ماركا المدريدية الهوى عن مستقبله.

وقال صلاح - الذي سجل 17 هدفاً في الدوري الممتاز هذا الموسم - لماركا عندما سئل عما إذا كان الوقت قد حان لمغادرة ليفربول: "الأمر ليس عائدًا لي، سنرى ما سيحدث لكني أفضّل عدم الحديث عن ذلك الآن".

وعند سؤال صلاح بشأن ما إذا كان الانتقال إلى إسبانيا أمرٌ جذّاب، بعد أن جرب اللعب في إنكلترا وإيطاليا، أجاب صلاح: "آمل أن أكون قادرًا على اللعب لسنوات عديدة أخرى. لم لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لذلك ... ربما يومًا ما، نعم".

وتصدرت علاقة صلاح مع مدرب ليفربول يورغن كلوب عناوين الصحف وسط تردد عن توتر العلاقة بين الاثنين.

كان صلاح مهاجم ليفربول محبطًا بشكل واضح عندما تم استبداله من قبل كلوب خلال الخسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام تشيلسي في وقت سابق من هذا الشهر ، لكن المدرب الألماني قلل من أهمية هذه القضية.

ورد صلاح بعد سؤاله عن علاقته مع كلوب: "إنها علاقة طبيعية بين اثنين من المحترفين، هكذا أصف ذلك."

ستكون المواجهة القوية القادمة في دوري أبطال أوروبا بمثابة لقاء خاص من الذاكرة القريبة يجمع بين صلاح قائد ليفربول وسيرجيو راموس.

وأصيب صلاح وأجبر على استبداله بإصابة في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 بعد أن أوقع من قبل راموس ليحقق ريال مدريد الفوز على ليفربول 3-1.

وتعرض راموس لانتقادات بسبب الحادث الذي أثر على مشاركة صلاح في مونديال روسيا 2018.

وقال صلاح عن هذه القضية: "هذه المباراة من الماضي، لذا لا أفكر في الأمر، أفكر في الفريق. كل منا يركز على فريقه، وكل منا يريد الفوز، هذا كل شيء".