سمية بوسعيد: "عليهم أن يعاملونا مثل الأسوياء"
العداءة التونسية سمية بوسعيد تطلب من وزارة الشباب والرياضة التونسية الاهتمام برياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة.
فراس بن أحمد
أكد العداءة التونسية سمية بوسعيد، ذهبية سباق 1500 متر فئة (T13)، بأنها تحدت كل الظروف الصعبة وتمكنت من حجز الذهب في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة – الدوحة 2015.
وتحدّثت بوسعيد عن الظروف الصعبة قائلة: " رياضيو ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتمتعون بالاهتمام الكافي في تونس مقارنة بما يقدم للأسوياء من منح مادية مخصصة للمشاركة واحراز الميداليات. لكن ورغم هذه الظروف الصعبة أثبت لاعبوا المنتخب التونسي بأنهم أقوياء وقادرون على رفع سقف التحدي".
وأضافت العداءة التونسية قائلة: "رغم كل ما أنجزناه إلا أن الاعتراف بعلو كعب لاعبي المنتخب التونسي لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة يبقى ضعيفاً ودون الآمال المرجوة بالإضافة إلى أن الدعم يقدم للاعبين الأسوياء. عليهم أن يعاملونا مثل الأسوياء".
وتطرقت سمية بوسعيد إلى المشاكل التي تخيم على لاعبي المنتخب التونسي قائلة: "هل من المنطقي أن تشارك في بطولة بهذا الحجم دون أن تقيم معسكراً خارجياً. فنحن نريد الذهاب في معسكرات خارجية حتى يتمكن العداء الذي يخوض منافسات 1500 متر و800 متر من التدرب في أماكن مرتفعة حتى يكون جاهزاً لسباق هذه المسافات".
وأضافت لاعبة المنتخب التونسي قائلة: "المعسكرات الخارجية تعطي للاعبي الرماية فرصة الاحتكاك بلاعبين مميزين من أجل تطوير أداءهم والمحافظة على تواجدنا في منصات التتويج بالإضافة إلى رحيل بعض من المدربين التونسيين للعمل خارج الديار".
وشكرت بوسعيد وزير الرياضة والشباب السابق ومحلل قنوات beIN SPORTS الحالي، طارق ذياب قائلة: " أشكر جداً طارق ذياب على كل ما قدمه لنا من اهتمام واعتراف بإنجازاتنا ومساعدتنا في مختلف الظروف عكس الوزير الحالي ماهر بن ضياء الذي تحدثنا إليه مراراً وتكراراً لكن دون جدوى".