ريو 2016 - باخ يتبرأ من قرار اللجنة البارالمبية
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ أنّ "الوضع باللجنة البارالمبية الدولية مختلف عنه اللجنة الأولمبية الدولية" اليوم الإثنين غداة قرار الأولى استبعاد روسيا عن الألعاب البارالمبية.
وردّ باخ على أسئلة الصحافيين لدى زيارته مقر وكالة فرانس برس ضمن جولة على المركز الصحافي في ريو دي جانيرو التي تستضيف الألعاب الأولمبية حتى 21 آب/اغسطس، بالقول: "بمكننا على سبيل المثال مقارنة عمل العلاقات بين اللجنة الدولية البارالمبية وروسيا بعلاقة اللجنة الأولمبية الدولية ورفع الأثقال حيث استبعدنا كلّ الرباعين الروس".
وأوضح: "اللجنة الدولية البارالمبية تتصرف تلقائياً بصفتها اتحاداً دولياً للعديد من الرياضات، في حين أنّ أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية هم الاتحادات الدولية لمختلف الرياضات".
وأضاف: "هذه أمور مختلفة كلياً، ولأنها كذلك فهذا سمح لرئيس اللجنة الدولية البارالمبية بصفته عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية، باتخاذ قرار آخر مختلف".
يذكر أن الألعاب البارالمبية تقام من 7 إلى 18 أيلول/سبتمبر في ريو دي جانيرو.
وأعرب باخ عن أمله بأن تتراجع مسائل المنشطات إلى النسق الثاني من خلال نتائج الرياضيين خلال الألعاب، وقال: "الآن، يجب أن تكون الأولوية للرياضة، لكن للأسف في الرياضة هناك دائماً موضوع المنشطات".
وختم بالقول: "يجب الأخذ بالاعتبار هذه المسألة (المنشطات)، لا يمكننا وضع موضوع المنشطات وراء ظهرنا، هذا موضوع مهم والخطر بالنسبة إلى الرياضة كبير جداً جداً...".
وكانت اللجنة الدولية البارالمبية أعلنت الأحد استبعاد اللجنة البارالمبية الروسية بسبب قضية التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية والذي أكده تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.
وقال رئيسها فيليب كرايفن: "قرارنا اتخذ بعد عدم احترام روسيا لالتزامها بالميثاق العالمي لمكافحة المنشطات".
ولم تتوقف ردود الفعل الروسية على هذا القرار، وآخرها اليوم من رئيس اللجنة البارالمبية الروسية فلاديمير لوكين الذي أكد أنّه واثق من الحصول على حكم قضائي يفتح الباب أمام مشاركة الرياضيين الروس في الألعاب البارالمبية.