اللجنة الأولمبية الأميركية تدعو لتأجيل "طوكيو 2020"
قالت اللجنة الأولمبية الأميركية يوم الاثنين إن أولمبياد طوكيو 2020 يجب أن تتأجل في أحدث انتكاسة للألعاب وسط جائحة فيروس كورونا.
وأضافت اللجنة أنها استطلعت آراء حوالي أربعة آلاف رياضي خلال عطلة نهاية الأسبوع وأشار 65 بالمئة من المشاركين إلى أن تدريباتهم تضررت بشدة أو توقفت تماماً بسبب القيود التي تهدف للحد من انتشار الفيروس.
وقال مسؤولو اللجنة الأولمبية الأميركية إن حتى في حالة تراجع المخاوف الصحية الحالية في الصيف، فإن الضرر الذي أصاب التدريبات وعملية مكافحة المنشطات والبطولات التأهيلية لا يمكن تجاوزه بطريقة مُرضية.
وقالت سوزان ليونز رئيسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأميركية وسارة هيرشلاند الرئيسة التنفيذية في بيان ”في ضوء ذلك أصبح واضحاً أكثر من أي وقت مضى أن مسار التأجيل هو الأفضل.
وأضافت "نشجع اللجنة الأولمبية الدولية على اتخاذ كل الخطوات الضرورية لضمان إقامة الألعاب في ظروف آمنة وعادلة لكل المنافسين".
ومن بين المخاوف الأخرى التي أثارها الرياضيون الحفاظ على صحتهم العقلية والقدرة على الاستمرار في التنافس إذا تم تأجيل الألعاب ووجهات النظر حول مدة التأجيل الممكنة.
وختمت اللجنة بيانها قائلة "نحن واثقون الآن من أننا سمعنا مجموعة واسعة من وجهات النظر وفهمنا تنوع التحديات التي يواجهها رياضيينا. نأسف لعدم وجود نتيجة يمكن أن تزيل كل المخاوف التي نواجهها".
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال ديك باوند عضو اللجنة الأولمبية الدولية إن المنظمة قررت تأجيل الألعاب وتتطلع لإقامتها في 2021.
ويأتي بيان اللجنة الأولمبية الأميركية بعد أن قالت كندا وأستراليا إنهما لن ترسلا رياضيين إلى الألعاب المقررة في الفترة من 24 تموز/ يوليو إلى التاسع من آب/ أغسطس بسبب تفشي فيروس كورونا.