الرجاء البيضاوي يكتسح المغرب التطواني بخماسية
ضرب الرجاء البيضاوي أكثر من عصفور بحجر واحد بسحق مضيفه المغرب التطواني 5-2 في دوري المحترفين لكرة القدم الأحد.
وثأر الرجاء بهذا الفوز العريض - السادس له على التوالي- من خسارته ذهاباً أمام التطواني بملعبه 3-2 وفك الشراكة مع مضيفه لينفرد بالمركز الثالث رافعاً رصيده إلى 37 نقطة متأخراً بنقطة واحدة عن الفتح الرباطي صاحب المركز الثاني وظل المغرب التطواني بعد هذه الهزيمة السادسة في المركز الخامس برصيد 34 نقطة.
وانتظر الرجاء ست دقائق ليفتتح التسجيل عبر محمود بنحليب وعزز عصام الراقي النتيجة في الدقيقة 17 من ركلة جزاء قبل أن يضيف عبد الإله الحافظي الهدف الثالث في الدقيقة 52 بعد كرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة قوية من النيجيري بابا توندي.
وقلص المغرب التطواني الفارق بعد ساعة من البداية من ركلة جزاء نفذها زيد كروش وأضاف القائد محمد أبرهون الهدف الثاني في الدقيقة 69 من ضربة رأس.
وعزز البديل النيجيري كريستيان أوساغونا تقدم الرجاء بهدف رابع في الدقيقة 78 بعد متابعة ناجحة لتسديدة مواطنه بابا توندي التي لم يحسن عدنان العاصمي حارس التطواني التعامل معها وسجل الحافظي هدفه الشخصي الثاني قبل النهاية بثماني دقائق ليختتم خماسية فريقه.
وهنأ رشيد الطاوسي مدرب الرجاء البيضاوي لاعبيه وقال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "كانت فعلاً مباراة بست نقاط وأحيي بشدة نضج اللاعبين وقدرتهم الذهنية والبدنية لأن أول مباراة لي كانت أمام تطوان الذي حقق نذاك الفوز وبالتالي فاليوم كان رد الدين رغم أنه ليس من السهل تسجيل خمسة أهداف على المغرب التطواني بملعبه".
وأضاف: "في الشوط الأول كان تطوان هو الأقرب للتسجيل لكننا أظهرنا أننا لم نأت للدفاع وضغطنا وسجلنا الهدف الأول ثم الثاني ثم الثالث مع بداية الشوط الثاني الذي انتفض خلاله المغرب التطواني الذي سجل هدفين قبل أن يعود لاعبونا للتركيز والانضباط التكتيكي الذي مكننا من إضافة هدفين".
في المقابل أبدى الاسباني سيرجيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني أسفه للخسارة الثقيلة قائلاً: "صحيح أن النتيجة ثقيلة ولذلك نعتذر لجماهيرنا لأن النتيجة لا تعكس مجريات المباراة حيث تحكمنا في الكرة وأتيحت لنا فرص أكثر للتسجيل لم نوفق في تحويلها إلى أهداف عكس الرجاء الذي أتيحت له فرص أقل وسجلها بفضل فعالية لاعبيه".
وأضاف: "من السابق لأوانه الحديث عن حظوظ التتويج باللقب أو احتلال مراكز متقدمة حيث أننا نركز في كل مباراة بمفردها وعند النهاية سنعرف هوية البطل والوصيف وصاحب المركز الثالث علما بأن المستوى الفني متقارب بين كل الأندية".
وفي مباراة أخرى فاز القنيطري 2-1 على مضيفه أولمبيك آسفي بفضل ثنائية المهاجم المخضرم عبد الرزاق المناصفي الذي هز الشباك بعد 17 من البداية بتسديدة قوية قبل أن يهدر ركلة جزاء في الدقيقة 80 لكنه عوضها بتسجيل هدفٍ ثانٍ بعدها بدقيقتين.
وقلص آسفي النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر تسديدة قوية من سعد اللمطي على حافة منطقة الجزاء.
وصعد القنيطري إلى المركز السابع رافعاً رصيده إلى 31 نقطة بعد أن حقق فوزه التاسع والثاني في خر ثلاث مباريات وفي المقابل تراجع أولمبيك آسفي إلى المركز الثالث عشر بعدما تجمد رصيده عند 22 نقطة.
سقوط المتصدر
أوقف حسنية أغادير مسيرة خالية من الهزائم خلال 11 مباراة متتالية لمضيفه الوداد البيضاوي حامل اللقب والمتصدر بالفوز عليه 2-1 في قمة مثيرة.
وأحرز عبد اللطيف نصير ظهير أيمن الوداد هدف فريقه في الدقيقة 18 بتسديدة قوية بعدما تلقى تمريرة عرضية من الجهة اليسرى من رضا الهجهوج.
وأدرك حسنية أغادير التعادل في الدقيقة 35 عبر المهاجم زومانا كوني من ساحل العاج وأضاف جلال الداودي الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 66.
واحتج لاعبو أغادير على احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض قبل النهاية بعشر دقائق لكن صلاح الدين السعيدي قائد الوداد أهدرها لتنتهي المباراة بفوز الضيوف.
وظل الوداد البيضاوي في الصدارة رغم الخسارة برصيد 41 نقطة وله مباراة مؤجلة متفوقاً بثلاث نقاط على الفتح الرباطي صاحب المركز الثاني.
وارتقى حسنية أغادير بعد فوزه الثالث في أخر خمس مباريات إلى المركز السابع برصيد 33 نقطة.