استقالة الأمين العام للجنة الأولمبية المجرية
ألقت نتائج الرياضيين المجريين في الأولمبياد الصيفي الأخير بظلالها على المشهد الرياضي في البلاد.
اضطر الأمين العام للجنة الأولمبية المجرية، بينسي سزابو، إلى ترك منصبه أمس الثلاثاء، بسبب مشاعر الاستياء والإحباط، التي أعرب عنها رئيس حكومة بلاده، فيكتور أوربان، على خلفية الأداء السيء للرياضيين المجريين في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو "ريو 2016".
وأعلنت اللجنة الأولمبية المجرية أن سابا بارسا، رئيس نادي "ايتو جيور" لكرة الماء للسيدات، سوف يتولى مهام منصب الأمين العام للجنة اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وعادت البعثة الرياضية المجرية من أولمبياد البرازيل وهي تحمل ثماني ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وأربع برونزيات، لتحتل المجر المركز الثاني عشر في ترتيب الدول الأكثر حصولا على ميداليات.
ولكن هذه النتائج لم تكن مرضية لرئيس الحكومة المجرية، الذي يعرف بقوة سطوته، والذي أنفق الكثير من الأموال على تطوير رياضة ألعاب القوى في بلاده.
وكان البرلمان المجري قد أصدر قانونا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انتزع به رقابة اللجنة الأولمبية على بعض المنافسات المحلية وأحالها إلى المجلس الأعلى للرياضة، التابع للحكومة.
ورغم حالة الاستياء العام داخل الحكومة، أفلت زسولت بوركاي، رئيس اللجنة الأولمبية المجرية من عقاب أوربان، حيث يعتبر بوركاي، حاكم مدينة جيور خلال السنوات العشر الأخيرة أحد الشخصيات ذات الثقل داخل حزب "فيديش " الحاكم.