وسيطر ليدز الذي يدربه الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا على الأداء في بداية المباراة وهي الأولى له منذ استئناف اللعب بعد توقفه بسبب كوفيد-19 لكن كارديف نجح رغم ذلك في إحراز هدف السبق عن طريق مهاجمه جونيور هويلت في الدقيقة 35. 

ونجح هويلت في قطع تمريرة غير متقنة من لاعب وسط ليدز كالفين فيليبس وانطلق للأمام محرزاً هدفه الخامس خلال الموسم الحالي.

وكاد تايلر روبرتس أن يحرز هدف التعادل للضيوف من مدى قريب في بداية الشوط الثاني لكن حارس كارديف أليكس سميثيز أبعد الكرة عن شباكه. 

وقبل 20 دقيقة من صفارة النهاية أخطأ ليدز ثانية عندما فقد السيطرة على الكرة في ملعبه ليتمكن لاعب كارديف البديل روبرت غلاتزل من مضاعفة تقدم فريقه بتسديدة من حافة منطقة الجزاء. 

وبهذه الهزيمة ظل ليدز يونايتد في المركز الثاني برصيد 71 نقطة متخلفاً بفارق الأهداف عن وست بروميتش ألبيون صاحب الصدارة بينما أحيا كارديف سيتي فرصته في المشاركة في جولة فاصلة للصعود للدوري الممتاز بعد تقدمه للمركز السابع برصيد 57 نقطة.