سجّل هدفي بورتو، الإيراني مهدي طارمي (2) والمالي موسى ماريغا (46)، قبل أن يقلّص فيديريكو كييزا الفارق ليوفنتوس (82).

ويلتقي الفريقان إيابا في تورينو في التاسع من آذار/مارس المقبل.

على ملعب الـ"دراغاو"، ظهر يوفنتوس مرتبكاً بشكل كبير وغير فعال في خلق فرص حقيقية بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ولعب فريق "السيدة العجوز" مفتقداً لخدمات قلب دفاعه المخضرم ليوناردو بونوتشي المصاب والمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي لا يزال يتعافى من إصابة تعرض لها في كانون الثاني/يناير، رغم عودته إلى التمارين بحسب ما أعلن مدرب الفريق أندريا بيرلو، إضافة إلى غياب الكولومبي خوان كوادرادو.

وباغت بورتو ضيفه مبكراً جداً في الدقيقة الأولى بعد خطأ فادح من الأوروغوياني رودريغو بينتانكور الذي أعاد الكرة قصيرة إلى حارس مرماه البولندي تشيزني الذي حاول تشتيتها فارتطمت بقدم طارمي وتابعت طريقها داخل المرمى (2).

وبات هذا الهدف، ثالث أسرع هدف يتلقاه يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا  بعد هدف اندرياس مولر لبوروسيا دورتموند عام 1995 وهدف دافيد الابا لبايرن ميونيخ عام 2013، كما أصبح طارمي أول لاعب إيراني يسجل في الأدوار الأقصائية لدوري أبطال أوروبا.

وكاد سيرجيو أوليفيرا أن يعزز النتيجة لبورتو بتسديدة اصطدمت بالدفاع ومرت بجوار القائم الأيسر (22)، ولعب المكسيكي خيسوس كورونا كرة عرضية ارتقى لها طارمي برأسه بين يدي تشيزني (29).

وكاد الفرنسي أدريان رابيو أن يدرك التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 40، لكن تسديدته الصاروخية تصدى لها حارس المرمى الأرجنتيني أوغستان مارشيسين بروعة.

وكما حدث في الشوط الأول، صعق بورتو ضيفه بهدف مبكر في مطلع الشوط الثاني، عندما تلقى ماريغا كرة عرضية داخل المنطقة، فسددها بقوة على يمين الحارس البولندي (46). وهو أسرع هدف يتلقاه يوفنتوس في الشوط الثاني في مباراة في دوري الأبطال بعد مرور 19 ثانية فقط.

وضاعف الفريق الإيطالي محاولاته في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، وبعد محاولات عدة لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى بورتو، تمكن من إدراك التعادل عن طريق كييزا الذي تلقى تمريرة من رابيو ووضعها جميلة في المرمى (82).

ولاحت فرصة محققة لإدراك التعادل أمام الإسباني ألفاروا موراتا بعد دقيقتين إثر انفراد بالمرمى، لكنه سدد الكرة بالحارس مارشيسين.