مونديال الرغبي: هل تستمر السطوة الفرنسية على الطليان؟
تسعى فرنسا لمواصلة هيمنتها التاريخية على الايطاليين الحالمين بفوز ينهي السطوة الفرنسية ويطرد نحس استاد وينكهام.
بولبابة الهرابي
يضرب منتخب فرنسا موعداً اليوم السبت مع نظيره الايطالي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة بمونديال الرغبي المقام حالياً في بريطانيا.
و من المحتمل أن يبلغ منسوب الحماس والاثارة أعلى درجاته في المواجهة المتشنجة الأولى بينهما في هذا المحفل العالمي.
و تسعى فرنسا لمواصلة هيمنتها التاريخية وتحقيق انطلاقة جيدة في هذه النسخة، بينما يحلم الايطاليون بفوز يكسر هيمنة الفرنسيين عليهم ويطرد نحس استاد وينكهام.
فرنسا لتجنب بداية صعبة
عادة ما تكون انطلاقة المنتخب الفرنسي صعبة في بطولة العالم، اما بتعرضه للخسارة واما بانتزاع فوز بشق الأنفس. و لقد تعرضت فرنسا في النسخة السادسة التي أقيمت على أرضها عام 2007 للخسارة على يد الأرجنتينيين (17-12).
أما في النسخة الأولى عام 1987 بنيوزيلندا، فقد أخفق "الزرق" في تجاوز عقبة الاسكتلنديين وتعادلوا معهم (20-20).
وفي عام 2011، حققت فرنسا في مواجهتها الأولى فوزاً عسيراً على اليابان.
الدابة السوداء للايطاليين
لطالما شكلت فرنسا عقدة للطليان في المواجهات التاريخية بينهما، اذ بلغت نسبة انتصارات الفرنسيين 96% (34 فوزاً) من مجموع 37 مباراة مع الايطاليين الذين فازوا في ثلاث مواجهات فقط.، وكان ذلك عام 1997 (40-32) و(22-21) عام 2011 و(28-23) سنة 2013.
وحققت فرنسا أعرض نتيجة على الـ"سكوادرا اتزورا" عام 2009 (50-8) و عام 1967 (60-13).
ويأمل المدرب فيليب سان اندريه أن تتواصل السطوة على ايطاليا، ويحقق المنتخب الفرنسي انطلاقة صاروخية تعبد له الطريق نحو حلمه وهو الظفر بأول لقب عالمي أو (لقب الانكليزي وليام ويب ايليس) المؤسس الأول للعبة الرغبي.
ويعول مدرب فرنسا في مواجهة الطليان على قوة وشجاعة سكوت سبيدينغ لاعب كليرمون وحيوية لاعب راسينغ 92 الكسندر دومولان الذي سيحل بديل المصاب ويسلي فوفانا).
ويُعدّ دوملان أكثر لاعب في منتخب "الزرق" واجه الايطاليين.
وتملك فرنسا إلى جانب نيوزيلندا رقماً قياسياً في عدد المباريات المونديالية (44 مباراة باحتساب لقاء ايطاليا اليوم).
نحس توينكهام
يأمل منتخب ايطاليا بقيادة مدربها الفرنسي جاك برونال في ضرب عصفورين بحجر واحد في موقعة الليلة، الاول تحقيق بداية جيدة بالمونديال والثاني طرد نحس استاد توينكهام الذي لازم الايطاليين منذ سنوات.
لقد خاض "الأتزوري" على أرضية استاد توينكهام 11 مباراة رسمية منها (مباراتان في كأس العالم) لكنه خسرها جميعها.
وخسرت ايطاليا 6 مباريات من مجموع 7 مباريات افتتاحية في كأس العالم وخرجت منذ الدور الثاني.
وسيغيب عن تشيكلة رجال المدرب جاك برونال قائدها سيرجيو باريس المصاب، لكن ايطاليا ستراهن على النجم الأسترالي الأصل لوكي ماكلين الذي يتميز بقدرات رائعة سيما دقته في ركل الكرة بالقدم.
كما سيكون للاعب أندريا ماسي 34 عاماً (أفضل لاعب في بطولة الأمم الست عام 2011) شأن كبير خلال المباراة، لما يتمتع به من خبرة واسعة في المونديال (رابع مشاركة) و لعب 94 مباراة دولية.