مسؤول كيني رفيع يرفض اتهامه بتلقّي رشاوى
تمّ تمديد حجز المسؤول البارز في اتحاد ألعاب القوى الكيني مايكل روتيتش لمدة شهر من أجل اسكتمال التحقيقات بشأن تلقيه رشاوى مرتبطة بآفة المنطشات التي تعصف بالبلاد.
وذكر المدعي العام الكيني دنكان انديمو في قاعة المحكمة: "تلقت الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات معلومات خطيرة من صحيفة صنداي تايمز الإنكليزية تتعلق بتورط مسؤول في قضايا منشطات. وقد طلب منه البقاء في الحجز لمدة 28 يوماً بغية السماح باسكتمال التحقيقات عقب المعلومات الواردة، وقد وافق القاضي على الطلب".
وعرضت صحيفة صانداي تايمز الإنكليزية وقناة أي ار دي الألمانية فيلماً مصوّراً يظهر فيه روتيتش وهو يطلب 10 آلاف جنيه استرليني (13 ألف دولار أميركي، 11.800 ألف يورو) بغية تحذير العدّاءين لدى معرفته بمواعيد إجراء اختبارات المنشطات.
وتولّى روتيتش منصب مدير فريق ألعاب القوى في أولمبياد ريو 2010، وقد دفع ببراءته من التهم المنسوبة إليه لحظة وصوله إلى كينيا قادماً من البرازيل.
وشدّد هام لانغات محامي روتيتش على براءة موكّله، واعتبر أنّ الأخير يواجه جهة ادّعاء خبيثة وسط "ضغوط هائلة من قبل المجتمع الدولي".
وتابع لانغات أنّ الفيلم المصوّر رديء النوعية، واصفاً صنداي تايمز بالصحيفة الصفراء، ورأى أنّ توقيت نشرها للشريط يثير الشك والريبة إذ تزامن مع بدء الألعاب الأولمبية.
وأضاف لانغات: "اضطلع روتيتش بدور رئيسي في الحفاظ على نظافة الرياضة".
وكان روتيتش شرح لصحفيين من الصحيفة الإنكليزية والتلفزيون الألماني ادّعيا أنهما مدرب ووكيل أعمال للاعبين، كيفية التهرب من إجراء فحوص الكشف عن المنشطات، ووعد بتبليغهما بموعد فحص المنشطات قبل 12 ساعة على الأقل مقابل إغراءات مادية.
وغدا روتيتش ثالث مسؤول كيتي يدخل في مجهر الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات التي تبنّت في حزيران/يونيو قوانين جديدة مطابقة لما تطلبه الوكالة العالمية، علماً بأنّ العديد من العدّائين الكينيين سقطوا في اختبارات تعاطي المنشطات في الأشهر القليلة الماضية.