فيروس كورونا يعلّق الأنشطة الرياضية كافة في لبنان
دعت وزارة الشباب والرياضة اللبنانية الجمعة إلى تعليق كافة الأنشطة الرياضية حتى نهاية أذار/مارس الجاري، كإجراء احترازي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء في تعميم وزارة الشباب والرياضة: "بناء على التنسيق مع وزارة الصحة العامة تدعو وزارة الشباب والرياضة الاتحادات والجمعيات والأندية الرياضية والشبابية والكشفية إلى تعليق الأنشطة على أنواعها حتى نهاية شهر أذار (مارس) الجاري"، وذلك بعد ارتفاع عدد المصابين بالوباء إلى 18 بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأضاف البيان: "تعتبر وزارة الشباب والرياضة هذا التعميم بمثابة إجراء احترازي يهدف إلى حماية السلامة العامة للشباب والكشافة والرياضيين والمدربين والإداريين والجمهور على السواء وإلى الوقاية من انتشار فيروس كورونا ويتماشى مع الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة في هذا المجال".
وتابع: "أما فيما يتعلق بالاستحقاقات الدولية الملزمة، تطلب وزارة الشباب والرياضة تزويدها مسبقاً بالمعلومات اللازمة عن أيّ بعثة، كي يصار وبالتنسيق مع الجهات صاحبة العلاقة إلى اتخاذ ما يلزم من اجراءات وقائية لحماية أبنائنا المشاركين في هذه الاستحقاقات، وضمان تأمين وسائل الرعاية لهم".
وكان الموسم الرياضي في لبنان قد طاله الكثير من التعطيل جراء الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
وأوقف الاتحاد اللبناني لكرة القدم بطولة الدوري العام بسبب عدم قدرة الأندية على تحمل الأزمة الاقتصادية، وانعكست الأزمة التي شملت تقييد المصارف حركة الأموال والسحب لاسيما بالدولار الأميركي، سلباً على القطاع الرياضي عموماً ولعبتي كرة القدم وكرة السلة خصوصاً.
وكان رئيس الاتحاد وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي هاشم حيدر أعلن قبل أيام أنّه ضد فكرة إلغاء الدوري وسيسعى لإقامة بطولة بديلة تناسب الأندية والظروف الراهنة.
وأثر انتشار فيروس كورونا سلباً على أحداث رياضية عدة حول العالم لاسيما في قارة آسيا حيث ظهر الفيروس بداية في الصين قبل أن يتمدد إلى دول مثل كوريا الجنوبية واليابان إيران والبحرين والكويت وغيرها، وصولاً إلى أوروبا حيث تعد إيطاليا من الدول الأكثر تضرراً.