باخ: أحداث باريس لن تؤثر على التصويت لأولمبياد 2024
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين إن الهجمات التي تعرّضت لها باريس مؤخراً لن تؤثر على فرصها في المنافسة على استضافة دورة الألعاب الصيفية 2024.
وأودت هجمات منسقة في أماكن متفرقة في باريس بحياة 129 شخصاً على الأقل يوم الجمعة وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند حالة الطوارئ وأمر الشرطة والجيش بالنزول للشوارع.
وأثارت الهجمات موجة إدانة عالمية ودعماً قوياً من مختلف شعوب العالم لسكان باريس.
كما أثارت مخاوف بشأن أحداث رياضية مقبلة من المقرر أن تستضيفها فرنسا منها بطولة أوروبا لكرة القدم العام المقبل وسباق فرنسا للدراجات.
وسيتم الاعلان عن المدينة الفائزة بشرف استضافة العاب 2024 في2017 لكن باخ يعتقد أن هجمات باريس وهي واحدة من خمس مدن مرشحة لن يكون لها أي تأثير على جلسة التصويت التي ستجريها اللجنة الأولمبية الدولية.
وأبلغ باخ صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية "نتحدث عن الألعاب الصيفية التي ستقام بعد تسع سنوات من الآن. الارهاب ظاهرة عالمية وليس مرتبطاً بمدينة أو دولة بعينها".
ورداً على سؤال اذا كانت هجمات يوم الجمعة ستؤثر على جلسة التصويت في أيلول/سبتمبر 2017 التي ستعقد في بيرو أجاب باخ "لا... أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لديهم الكثير من الخبرة.. يعرفون أن لا أحد في العالم يدري ما الذي ستكون عليه الأمور بعد تسع سنوات ويعلمون أيضاً أن الارهاب ليس مشكلة فرنسية أو باريسية وانما يشكل تحدّياً عالمياً".
واستطرد "لا يتعلق الأمر فقط بالرياضة لكن بكل الأحداث الكبرى والمجتمع بأسره. لا يمكن ان نستسلم للإرهابيين. يتعين علينا المحافظة على وحدتنا وتماسكنا خاصة فيما يتعلق بالأولمبياد".