اللجنة الأولمبية الدولية تتابع الأزمة السياسية في البرازيل
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين، قبل 5 أشهر من انطلاق أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، أنها تتابع "عن قرب الأحداث السياسية" في بلد يعاني من أزمة دستورية، وتبقى "واثقة جداً" من قدرة البرازيل على تنظيم "ألعاب يفخر بها جميع أبنائها".
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية لوكالة فرانس برس في رد فعل على ما يحدث في البرازيل "بالطبع، نحن نتابع عن كثب الأحداث التي يعيشها هذا البلد ونعمل متضامنين مع اللجنة البرازيلية المنظمة".
وأضاف "نحن واثقون جداً أنه بفضل الجهد المشترك بين البرازيليين والحركة الأولمبية، ستقدم البرازيل للعالم ألعاباً أولمبية ممتازة سيفخر بها كل أبناء هذا البلد".
وتستضيف البرازيل، القوة الاقتصادية الأولى في أميركا اللاتينية، الألعاب الأولمبية الصيفية من 5 إلى 21 آب/أغسطس، لكنها الآن مشلولة بسبب حالة من الركود التاريخي والانعكاسات السياسية والقضائية لفضيحة الفساد التي تطال في الصميم حزب العمال الحاكم.
ويعمل اليسار البرازيلي الذي يواجه عاصفة سياسية وقضائية، على جبهتين الاثنين لإحباط مساعي لجنة نيابية لإقالة الرئيسة ديلما روسيف، فيما يبذل سلفها لولا دا سيلفا كل ما في وسعه ليعود وزيرا في الحكومة.