الكرملين يدافع عن الاتحاد المحلي لألعاب القوى
دخل الكرملين الروسي على خط الدفاع عن الاتحاد المحلي لألعاب القوى بعد فضيحة المنشطات الأخيرة.
وصف الكرملين الاتهامات التي وجهتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) إلى الاتحاد الروسي لألعاب القوى بأن "لا أساس لها من الصحة".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين اليوم الثلاثاء "إذا كان هناك من اتهامات يتعين أن تكون مصاحبة لبراهين دامغة. إلى أن تبرز هذه البراهين فإن الاتهامات تبدو بأن لا أساس لها من الصحة".
وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات طالبت باستبعاد روسيا عن جميع منافسات ألعاب القوى بينها ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016 في حال عدم احترامها قانون مكافحة المنشطات.
وخلص تقرير مستقل للجنة التي تشكلت للتحقيق في فضيحة تهز ألعاب القوى: "توصلت اللجنة المستقلة أنه ينبغي على الاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى".
ودعت الوكالة أيضاً إلى إيقاف لمدى الحياة لخمسة عدائين من روسيا بينهم البطلة الاولمبية في سباق 800م ماريا سافانوفا، وإلغاء اعتماد مختبر مكافحة المنشطات في موسكو وطرد مديره.
وعلق رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو من لندن بأن استنتاجات التقرير "مثيرة للقلق" لكنه بدأ بعملية "البحث لفرض عقوبات على الاتحاد الروسي لألعاب القوى".
وقال كو في بيان: "نحتاج إلى وقت لهضم وفهم التفاصيل الواردة في التقرير. مع ذلك، لقد حثثت أعضاء المجلس البدء بعملية النظر في اتخاذ عقوبات ضد الاتحاد الروسي".