بالفيديو - يد العنابي توقّع على أكبر مفاجآت المونديال
وقّع نجوم قطر على أكبر مفاجآت المونديال بعد أن هزموا رابع العالم منتخب سلوفينيا بفارق هدفين.
مازن الريس تصوير: سامر الرجّال نجح أبطال آسيا في إلحاق الهزيمة الأولى بسلوفينيا والتي جاءت بنتيجة 31-29 اليوم الإثنين ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها دولة قطر، ليضمنوا مقعداً في دور الستة عشر. وسيّطر تلامذة المدرب الإسباني فاليرو ريفييرا على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى وتمكنوا من حسم الشوط الأوّل لصالحهم 18-15 بعد تألق كمال ملاش العائد من الإصابة والذي دوّن سبعة أهداف في المباراة. وفي الثاني تابع رفاق أفضل لاعب ومسجل في المباراة (12 هدفاً) رافاييل سيطرتهم على المجريات وأنهوا المواجهة لمصلحتهم بفارق هدفين وسط تنافس شديد في الخمس دقائق الأخيرة. تقدمت قطر في بداية المباراة مستفيدةً من تألق ملاش والهجمات المرتدة، لكن سلوفينيا عادت تدريجياً وقلبت الموازين لصالحها للمرة الأولى 8-7 بعد مضي 12 دقيقة. التحسن السلوفيني جعل النتيجة تصبح 10-7 لكن رجال فاليرو بقيادة ملاش وحارس المرمى ستويانوفيتش استعادوا التوازن وتفوقوا بفارق ثلاثة أهداف 18-15 في نهاية النصف الأول. وظنّ البعض أن توسيع الفارق لقطر إلى خمسة أهداف 24-19، سيحسم النتيجة لكن سلوفينيا عادت بفضل عامل الخبرة إلى اللقاء وصعبت الأمور على أصحاب الأرض والضيافة عندما جعلت النتيجة تشير للتعادل 28-28 قبل خمس دقائق فقط. وسيّر القطريون الدقائق الأخيرة بدهاء ملفت عندما أسهم ملاش في تمرير كرة حاسمة وإخراج أحد اللاعبين موقوفاً مما أسهم في إنهاء اللقاء بفارق هدفين. وهذا الفوز الثالث لقطر لتحتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط عن إسبانيا، وتضمن تأهلها لدور الـ16. [[{"uri": "/media/44892", "style": ""}]] ولم يجد الماتادور حامل لقب النسخة الأخيرة صعوبة في تجاوز تشيلي 37-16، فيما أنعشت البرازيل آمالها بالوصول للدور الثاني بعد فوزها على بيلاروسيا 34-29 . وحقق الإسبان انتصارهم الثالث توالياً دون عناء، بعد أن حسموا الأمور مبكراً في الشوط الأول 14-7، قبل أن يوسعوا الفارق تدريجياً مع نهاية المباراة إلى 21 هدفاً 37-16 معتمدين على الهجمات المرتدة التي جاءت بعد ارتكاب لاعبي تشيلي العديد من الأخطاء الفردية. وتصدرت إسبانيا المجموعة مؤقتاً بست نقاط بفارق الأهداف عن قطر وأمام سلوفينيا ( أربع نقاط)، فيما تلقت تشيلي خسارتها الثالثة وباتت بحاجة لشبه معجزة كي تتأهل لدور الستة عشر. وفي مباراة مصيرية حافظ المنتخب البرازيلي على آمله في التأهل بعد أن نجح في اقتناص فوزه الأول، وجاء على حساب بيلاروسيا بفارق خمسة أهداف. ودخل المنتخبان المواجهة بضغوط كبيرة نظراً لفشلهما في الفوز بالمباراتين الأولييتين، ومع أن التوازن كان طاغياً على معظم فترات الشوط الأول إلا أنّ الدقائق الأخيرة شهدت تحسنا برازيلياً ملفتاً جعل النصف الأول ينتهي لصالحه 16-12 بفضل أهداف فيليب روبيرو وكاردوسو وسانتوس. في الثاني بدأت بيلاروسيا بشكلٍ قوي عندما ذلّلت الفارق إلى هدفٍ واحد 20-19 مع العشر دقائق الأولى لكن التسرع أعاد الأمور إلى ما كانت عليه حيث وسّعت البرازيل الفارق تدريجياً وأنهت المباراة 34-29 بفضل التألق الكبير لفيليب روبيرو هداف الفريق والمباراة بتسعة أهداف وأحسن لاعبٍ في اللقاء. وبهذه النتيجة صارت البرازيل في المركز الرابع بنقطتين بينما احتلت بيلاروسيا المركز الخامس بفارق الأهداف عن تشيلي متذيلة الترتيب.