وسجل كل من الحارس البوليفي كارلوس لامبي (40 خطأ في مرماه) وإدينسون كافاني (79) هدفي الـ"سيليستي" الذي حجز مقعداً في ربع نهائي البطولة.  

وجمع منتخب أوروغواي 4 نقاط (من 3 مباريات) فيما يتذيل منتخب بوليفيا المجموعة دون نقاط (3 مباريات).

وسيلاقي منتخب أوروغواي في الجولة الأخيرة منتخب باراغواي فيما يلعب المنتخب الأرجنتيني أمام بوليفيا. 

بسط منتخب أوروغواي سيطرته على مجريات الشوط الأول وكان وصوله سهلاً لمناطق جزاء بوليفيا لكن التميز في هذه الفترة كان للحارس كارلوس لامبي من جهة وفشل الثنائي إدينسون كافاني، لاعب مانشستر يونايتد، ولويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، في تحويل الفرص إلى أهداف وحتى افتتاح النتيجة للـ"سيليستي" كان بالنيران الصديقة بعد سوء في التواصل بين المدافع خايرو كوينتيروس ولامبي الذي اصطدمت فيه الكرة وسكنت الشباك في الدقيقة 40.

في المقابل، حاول منتخب بوليفيا التقليص من خطورة أوروغواي من خلال التكتل الدفاعي ومحاولة الاعتماد على المرتدات من أجل المباغتة لكن يبدو أن " لوس تياهواناكوس" كان فاقداً للخبرة نظراً لصغر سن لاعبيه وتواضع المستوى مقارنة بنجوم الـ"سيليستي". 

وفي الشوط الثاني، واصل أبناء المدرب أوسكار تاباريز زحفهم نحو مناطق بوليفيا لكن دون أن يدرك منتخب أوروغواي مراده بهز شباك الحارس كارلوس لامبي الذي كان رجل المباراة بتألقه أمام كافاني (51) وسواريز (56) وتصويبة رودريغو بيتانكور القوية (65).

واكتفى المنتخب البوليفي بالظهور الهجومي خلال 10 دقائق الأولى من هذه الفترة. 

وفي المنعرج الأخير للمواجهة، وجد كافاني أخيراً طريق الشباك في الدقيقة 79 منهياً مسلسل إضاعة الفرص الكثيرة التي جاءت للـ"سيليستي". 

وتفنن الخط الأمامي لمنتخب أوروغواي في إضاعة الفرص في هذه المباراة خاصة ماكسي غوميز الذي كان أمام شباك خالية (90 +4) فوضع الكرة خارج المستطيل الأخضر بغرابة كبيرة في مواجهة كادت أن تنتهي بغلة أكبر من الأهداف.