عمرو فهمي - القاهرة

لا تنتهي القصص التي تربط مشجعي الزمالك بناديهم والتي تعود لتتجلى مع كل موعد كبير ينتظر الفارس الأبيض كمباراة كأس السوبر الإفريقية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة.

محمد وأحمد وعمار ثلاثة أشقاء لم يجمع بينهم رابط الدم فحسب بل أيضا عشق الزمالك، فالثلاثة وإن غيبت ظروف العمل خارج مصر رابعهم: نادر، يحافظون دوما على حضور مباريات الزمالك.

أبناء ربيع ورثوا الانتماء إلى الزمالك، ولكن الأمر تطور إلى شغف دفعهم إلى مطاردة حلم اللعب في الفريق الأبيض بالتحاقهم بقطاع الناشئين قبل أن يتفرغوا لتشجيعه بل والسفر لمؤازرته في كثير من الأحيان.

وعلى عكس أغلب الأمهات، شاركت الحاجة نادية أبناءها التعلق بالزمالك إلى درجة الذهاب معهم إلى المدرجات لتشجيع الفريق خلال نهائي كأس الاتحاد الإفريقي عام ٢٠١٩ ضد نهضة بركان المغربي.

وتروي الحاجة نادية كيف كان فوز الزمالك باللقب من أصعب اللحظات التي مرت عليها حيث لم تحتمل مشاهدة تسديد اللاعبين لركلات الترجيح، فأغمضت عينيها إلى أن جاءتها البشرى عبر تهليل الجماهير فرحا بالتتويج.

ومع اقتراب موعد كأس السوبر الإفريقية، يتذكر عمار ربيع تتويج الزمالك الأخير في المسابقة عام ٢٠٠٣ حين كان طفلا في العاشرة من عمره وكيف انبهر بمهارة أيقونة الفريق الأبيض حازم إمام حين سجل هدفا بلمحة فنية متميزة في مرمى الوداد البيضاوي المغربي.

وستلتف عائلة ربيع حول شاشة beIN SPORTS لمتابعة الزمالك في السوبر الإفريقي، فرغم صعوبة المواجهة أمام خصم بحجم الترجي التونسي فإن التفاؤل يسود بينهم بشأن عودة الزمالك بالكأس من الدوحة.