وجاء دي روسي إلى البوكا في صفقة انتقال حر الصيف الماضي، بعد انتهاء عقده مع روما، متمماً 18 موسماً متتالياً مع الذئاب.

ولم يشارك دي روسي مع بوكا إلا في 6 مباريات، وسجل هدفاً واحداً.

وأنهى دي روسي التعاقد مع بوكا وسيعود إلى إيطاليا ليكون أقرب إلى عائلته " بحسب ما قال في مؤتمر صحافي بصحبة رئيس النادي الأرجنتيني خورخي أمور أميال.

ولعب دي روسي في روما 616 مباراة و117 مباراة بقميص المنتخب الإيطالي وفاز بكأس العالم 2006.

ويرتبط نجم روما السابق بعقد مع بوكا جونيورز حتى حزيران/يونيو 2020.

وأكد دي روسي أن اعتزاله اللعب لا علاقة بإصابته "البسيطة أو بأي شيء خطير، حقاً. أشعر ببساطة أني بحاجة للعودة من أجل أن أكون بجانب عائلتي. أشتاق إلى ابنتي بشكل خاص وهي مشتاقة إلي. اتخذت القرار هو نهائي".

وشكر دي روسي بوكا على الفرصة التي منحها إياها في مغامرته الأخيرة كلاعب، مضيفاً "أني أترك جزءاً من قلبي هنا. لا أحد يدرك ما يعنيه أن تلعب في بومبونيرا وأن تكون في غرف ملابس بوكا. كانت تجربة فريدة من نوعها".

وخلافاً لرفيق الدرب القائد السابق فرانشيسكو توتي الذي قرر في 2017 إنهاء مشواره الكروي نهائياً مع الفريق الذي دافع عن ألوانه طيلة مسيرته، أراد دي روسي مواصلة اللعب لكن مع فريق آخر غير روما الذي بدأ مشواره معه في الفرق العمرية عام 2000.

وناب دي روسي عن أسطورة النادي توتي في ارتداء شارة القائد بعد اعتزال الأخير عام 2017، علماً بأن توتي هو اللاعب الوحيد الذي يتفوق عليه من حيث عدد المباريات بقميص "جالوروسي".

وسيعود دي روسي الى نادي العاصمة لتولي مهمة الاشراف على فريق الشباب بحسب ما ذكر موقع "فوتبول إيطاليا".