مازن الريس – ملعب حمد الكبير

ولم يقدم المنتخب السعودي ما كان متوقعاً فسقط في فخ التعادل أمام المجتهد التايلاندي 1-1  اليوم الأربعاء في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لبطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية.

وكانت اليابان افتتحت مباريات المجموعة بفوز مهم على كوريا الشمالية بهدفٍ نظيف لتتصدر بثلاث نقاط.

وكان الشوط الأول متكافئاً إلى حدٍّ كبير وشهد العديد من الأحداث المهمة باستثناء تسجيل الأهداف.

ومع أنّ المنتخب السعودي لم يكن بأفضل أحواله تنظيمياً إلى أنّه أهدر فرصة افتتاح التسجيل من ركلة جزاء نفذها مصطفى بصاص في الدقيقة الثالثة عشرة وأنقذها الحارس يوس سومبورن ببراعة.

وبعد قرابة ربع ساعة واصل الحارس التايلاندي تألقه ونجح في التصدي لكرة فهد الولد الذي فشل في إيداع كرة سهلة بالشباك.

الفرص التايلاندية لم تكن أقل خطورة لكن الحظ وقف إلى جانب الأخضر السعودي عندما راوغ تشينروب أكثر من لاعب وعكس الكرة لزميله بينو الذي أخطأ المرمى، وكذلك عندما فشل باكورن في وضع الكرة بالمرمى من تسديدة من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة (31).

في بداية الشوط الثاني لم يظهر ذاك التحسن المنتظر من قبل السعودية وكانت الفرصة الأخطر في الربع ساعة الأول لصالح تايلاند بكرة على رأس أديسون برومراك أنقذها المدافع محمد قاسم.

وكفّر المولد عن إهداره العديد من الفرص بعكسه عرضية رائعة إلى محمد الصيعري الذي وضعها بحرفنة في الشباك التايلاندية (71).

وضغط المنتخب التايلاندي بكثافة بغية تعديل النتيجة وسنحت له أكثر من فرصة خطرة لكن الحظ واصل مساندته للسعودي.

وقبل أقل من عشر دقائق على نهاية اللقاء (82) كاد الخضر أن يحسموا النتيجة عندما انفرد البديل عبد الرحمن الغامدي بالمرمى لكنه فضّل التمرير لزميله صالح العمري الذي كان متسللاً ليفوّت على فريقه الهدف الثاني.

ولأنّ من يفشل في تسجيل الفرص السهلة غالباً ما يتلقى الأهداف جاء التعادل من خلال بينو (84) عندما استغل رعونة الدفاع في إبعاد الكرة ووجد نفسه منفرداً بالمرمى.

وشهدت الدقائق المتبقية العديد من الفرص للجانبين لكن النتيجة ظلّت على حالها ليحصد كل فريق نقطة.