وذكرت "فرانس فوتبول" أن ناصر الخليفي اعتلى قائمة من خمسين شخصية دولية فيما حل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني وجياني إنفانتينو رئيس الفيفا ثالثا.

وأضافت المجلة الفرنسية أن إنجاز الخليفي يأتي بفضل تأثيره الإيجابي في كرة القدم الفرنسية والأوروبية كما فرض نفسه شخصية توافقية بعد أن تمكن من التأقلم بسرعة مع عالم كرة القدم وطقوسه ليلتحق بصفوة المسيريين في العالم. 

وتابعت "فرانس فوتبول" أن الخليفي دشن عملية تحويل باريس سان جيرمان إلى علامة تجارية دولية مميزة في زمن قصير حيث ارتفعت مبيعات قمصان النادي من 44 ألفا عام 2011 إلى أكثر من مليون عام 2019 ، كما انتقل عدد متابعي الـ"PSG" على المنصات الرقمية من 500 ألف إلى 87 مليونا حاليا.

 وفي حديثه مع "فرانس فوتبول"، أشاد ناصر الخليفي في الحوار الذي سيصدر هذا الثلاثاء بعدد من رموز كرة القدم وتأثيرهم في عالم الكرة مثل السير أليكس فيرغسون و ألكسندر شيفيرين ومايكل جوردان بالإضافة إلى زلاتان إبراهيموفيتش وديفيد بيكام  وكريستيانو رونالدو.

وقال عن فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الأسبق: "ليس لأنه بنى أحد أعظم الأندية في عالم كرة القدم، ولكن حضوره كان ولا يزال مذهلاً. حتى اليوم لا يزال حضوره مؤثراً جداً في المدرجات وتستطيع معرفة ذلك من ردود أفعال الجماهير. ستتعلّم كثيراً إذا استمعت إليه" واصفاً إياه بالأسطورة.

وعن ألكسندر شيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قال إنه "قوة موحدة تحتاجها كرة القدم الأوروبية والعالمية"، أما مايكل جوردان فقد وصفه بكونه "ليس فقط الأفضل في تاريخ كرة السلة لكنه لم يتوقف أبدا".

 ومن بين كل اللاعبين الذين عرفهم سواء في سان جيرمان أو غيره اختار ناصر الخليفي زلاتان إبراهيموفيتش "لقد كان دوما جديرا بالثقة وكان في مستوى التطلعات" وكذلك ديفيد بيكام "قدوة لكل صبي وفتاة يطمحان لاحتراف الرياضة". 

 أما عن رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي فقال "يدفع دائما حدود مقدراته، أنا معجب بمساره المثالي".