مع انقضاء عديد الجولات في مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى شهدت الفترة الماضية حركة في إقالة وتعيين المدربين وذلك تبعاً لمردود النتائج التي سجلت في كل بطولة، في إيطاليا كانت كل الانظار مصوّبة نحو الروسونيري وتعيين مدرّب جديد له بعد إقالة المدرب ماركو جامباولو، فجاء تعيين ستيفانو بيولي على رأس الإدارة الفنية لميلان عله يضع الفريق اللبومباردي العريق على الطريق الصحيح في الكالتشو وحذا سامبوريا حذو ميلان فأنهى تعاقده مع المدرب دي فرانشيسكو بعد نتائج مخيبة في الجولات الست الأولى من الدوري الإيطالي، وتعاقد مع المدرب المخضرم كلاوديو رانييري بهدف انتشال الفريق من مركزه الأخير في الدوري.

في فرنسا فريق ليون أطاح مدرّبه البرازيلي سيلفينو وذلك بعد الخسارة التي تلقاها أمام سانت إيتيان في لقاء الديربي، حيث لم تستمر مهمة المدرب البرازيلي مع فريق أولمبيك ليون سوى أشهر قليلة.

أما في إنكلترا فلا حديث هناك سوى على مدرب توتنهام الأرجنتيني مارويسيو بوتيشيتينو الذي تلقى هزيمة ثقيلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ بسبعة أهداف لاثنين، تبعها سقوط آخر أمام برايتون في الدوري الممتاز، لكن مؤشرات بقاء مارويسيو مع فريق شمال لندن تبقى مرهونة بتحسن نتائج الفريق في مبارياته المقبلة في الدوري ودوري الأبطال ..ومنح أيضاً نادي إيفرتون مدربه ماركو سيلفا ثلاث مباريات للحفاظ على وظيفته، حيث لم يحقق الفريق سوى انتصارين فقط منذ بداية الموسم ليقبع الفريق ضمن أندية الهبوط حالياً .

أما في إسبانيا، فأقال إسبانيول مدربه دافيد غاييخو بعد ثماني جولات لم يحقق فيها سوى نتائج مخيبة ليحقق انتصاراً واحداً فقط، التعاقد الجديد كان مع المدرب بابلو ماتشين متعهداً بوضع الفريق على الطريق الصحيح في الليغا.