ويأتي هذا القرار بعد إعلان إيقاف كافة الأنشطة الرياضية "قسرياً" بسبب تفشي جائحة كورونا.

كما أكد الاتحاد القطري أنّ اختيار هذه الفترة الزمنية مع كل الإجراءات المصاحبة لها قد تم بعد إجراء المشاورات مع المسؤولين في وزارة الصحة بهدف توفير أعلى مستوى من السلامة لجميع المعنيين في المباريات من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وحكام.

وفي حين لم تعلن السلطات رسميا ما اذا كان سيتم السماح للجمهور بحضور المباريات، يتوقع ان يكون هذا هو الاجراء المعتمد أقله في الفترة الأولى، كما في مختلف البطولات العالمية التي تستكمل منافساتها بعد فترة التوقف بسبب "كوفيد-19".

وأشار الاتحاد الى ان كل اللاعبين وأفراد الأجهزة الإدارية والفنية للفرق المشاركة، سيخضعون لفحوص كشف "كوفيد-19" يومي الثامن والتاسع من يونيو تمهيداً لإطلاق تحضيرات العودة، وذلك بعد نهاية فترة إجازة منحهم إياها اعتباراً من اليوم وحتى السابع من يونيو.

وحدد الاتحاد تاريخ 10 يونيو موعداً لاستئناف التمارين، على أن يتم إعلان الأطر التنظيمية لذلك لاحقاً.

وتوقفت منافسات الدوري منذ التاسع من مارس مع تبقي خمس مراحل على النهاية. كما تأجلت مسابقة كأس الأمير بعد نهاية الدور ربع النهائي.

وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية بدورها عن استكمال الموسم الرياضي للموسم الجاري بعد تاريخ ٢٠ يوليو ٢٠٢٠.

وجاء في بيان اللجنة: "تماشياً مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة فقد تقرر تمديد إيقاف الأنشطة والمسابقات الرياضية المحلية حتى ٢٠ يوليو ٢٠٢٠، وعلى أن يستكمل ما تبقى من النشاط الرياضي للموسم ٢٠١٩-٢٠٢٠ من التاريخ أعلاه، وذلك حرصاً على سلامة جميع الرياضيين والمشاركين".