يأتي ذلك بحسب ما أعلن رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم فريتس كيلر الثلاثاء في مقابلة لصحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار.

ويواجه لوف (61 عاماً) ضغوطات كبيرة منذ أن سقط فريقه سقوطا مدويا امام اسبانيا صفر-6 في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن دوري الامم الأوروبية، في حين كانت الخسارة الأخيرة أمام مقدونيا الشمالية المتواضعة الأولى للمانشافت في تصفيات المونديال منذ 20 عاماً، وتحديداً منذ سقوط مدو اخر أمام انكلترا 1-5 في ميونيخ عام 2001.

وعانى المنتخب الألماني من عدم ثبات في المستوى منذ خروجه المذل من الدور الاول لمونديال روسيا 2018 باحتلاله المركز الاخير في مجموعة ضمت السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية.

وسيترك لوف منصبه رسمياً مع نهاية كأس اوروبا المقررة من 11 حزيران/يونيو الى 11 تموز/يوليو المقبلين، بعد 15 عاماً على رأس الإدارة الفنية للمانشافت.

وقال رئيس الاتحاد الألماني كيلر لـ "بيلد": "المباراة المخيبة ضد مقدونيا الشمالية لم تغير أي شيء في ما يتعلق بمخططاتنا".

وأضاف "سيقوم لوف وفريقه بتحليل كل شيء للتوصل الى استنتاجات وتحقيق النجاح في نهائيات كأس اوروبا".

مطالبات برحيل لوف

وأدت الخسارة الأخيرة إلى تراجع المانيا في المجموعة العاشرة إلى المركز الثالث برصيد 6 نقاط بالتساوي مع مقدونيا الشمالية، وبفارق 3 نقاط عن أرمينيا المتصدرة، لتتعالى الأصوات المطالبة برحيل المدرب قبل النهائيات القارية، وكان أبرزها لفيليكس ماغات الذي قاد فولفسبورغ إلى لقب الدوري الألماني عام 2009 الذي قال: "من الواضح أننا في حاجة الى تغيير وليس بعد فترة معينة بل الآن على المدى القصير".

بيد أن الاتحاد الالماني يصر بأنه ليس مستعجلاً لاختيار خليفة لوف الذي عين مدرباً بعد نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006 خلفاً ليورغن كلينسمان، علماً بأن لوف كان مساعداً للأخير في النهائيات العالمية.

وقال المدير الرياضي في منتخب المانيا أوليفر بيرهوف "خطتي تكمن في اقتراح خليفة (للوف) على مقربة من إقامة النهائيات القارية".

واشار بيرهوف بانه سيجري محادثات إضافية "في الأسابيع المقبلة" بشأن اختيار المدرب الجديد للمنتخب الالماني حيث يبرز اسم المدير الرياضي في لايبزيغ حاليا رالف رانغنيك من بين المرشحين.