سينطلق الميركاتو الشتوي يوم 1 كانون الثاني/يناير ومعه يفتح الستار لمشاهدة عرض على خشبة سوق الأندية الأوروبية الباحثة عن اللاعبين المميزين على غرار موناكو الطامح لاستعادة الكولومبي راداميل فالكاو.

-    هذه 3 أسباب تقرب فالكاو (29 عاماً) من فريق الإمارة:

•    موناكو دون مهاجمين:

لا يملك فريق موناكو مهاجماً يعول عليه في مباريات الدوري الفرنسي "ليغ1" حتى المهاجمين الموجودين لا يشكلون قوة ضاربة لفريق الإمارة، لاسينا تراوري (هدفين)، الأرجنتيني غويدو غاريو (هدف)، والإيطالي ستيفان الشعراوي الغائب عن سجل الهدافين.

هناك حاجة ملحة لموناكو لإيجاد مهاجم هداف يحمل أعباء الفريق على عاتقه ويساهم في احتلاله لأحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد تحسن النتائج في الآونة الأخيرة وارتقاءه للمركز الثاني برصيد 32 نقطة.

•    فالكاو يبحث عن نفسه:

يسعى الدولي الكولومبي أن يعود إلى سالف اشعاعه الذي فقده في محطة مانشستر يونايتد الموسم المنقضي وحتى في لندن رفقة تشيلسي حالياً.

لقد سجل فالكاو في الموسم الماضي مع الـ"يونايتد"، 4 أهداف /26 مباراة، والموسم الحالي هدفاً وحيداً كان في شباك كريستال بالاس بتاريخ 29 أب/أغسطس 2015.

وعانى فالكاو في موناكو من الإصابات إذ أنه سجل في موسم 2013/2014، 9 أهداف وفي موسمه الثاني مع الفريق اكتفى بهدفين.

يرنو الدولي الكولومبي للعودة لقمة عطائه الذي افتقده منذ رحيله عن أتليتكو مدريد الذي سجل معه في موسم 2012/2013، 28 هدفاً، وفي الموسم الذي سبقه دوّن 24 هدفاً.

•    رفع قيمة اللاعب المادية:

يرتبط فالكاو بعقد مع موناكو يستمر إلى غاية عام 2018 بأجر سنوي بلغ 14 مليون يورو، وهذا لا يتماشى مع السياسية المالية الجديدة لفريق الإمارة.

بإمكان موناكو أن يستغل الـ6 أشهر القادمة واستعادة اللاعب من أجل إرجاعه للعب وبالتالي محاولة رفع قيمته المادية في سوق الانتقالات خاصة وأن الفريق الفرنسي تعاقد مع اللاعب بمبلغ 60 مليون يورو وبحسب موقع "Transfermarkt" فإن قيمة فالكاو الحالية لا تتجاوز 35 مليون يورو.