فضائح الفيفا - ويب يدافع عن براءته والمحكمة تفرج عنه بكفالة
دافع النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيفري ويب عن براءته بعد مثوله أمام القاضي في محكمة نيويورك اليوم السبت بتهم الفساد وتبييض الأموال، وقد أفرج عنه بعد أن دفع كفالة قدرها 10 ملايين دولار.
وسلم ويب وهو من جزر كايمان، ثلاثة جوازات سفر يحملها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي)، ويتعين عليه البقاء في منطقة لا تبعد 20 ميلاً (32 كيلومتراً) عن المحكمة الفدرالية الأميركية في بروكلين.
وهو أول مثول لويب أمام المحكمة منذ تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وكان ويب وصل إلى الولايات المتحدة الاربعاء الماضي بعد أن وافق على تسليمه للسلطات الأميركية حيث كان معتقلاً في سويسرا بتهم فساد كبرى.
واعتقل ويب (50 عاماً) مع ستة مسؤولين آخرين في الفيفا بتهم الرشوة وتبييض الأموال في السابع والعشرين من أيار/مايو الماضي، قبل يومين من انتخابات رئاسة الفيفا التي فاز فيها السويسري جوزيف بلاتر.
ويرفض المعتقلون الآخرون تسليمهم إلى الولايات المتحدة حتى الآن.
واضطر بلاتر إلى إعلان استقالته من رئاسة الفيفا بعد أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية، ودعا إلى جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وتعقد اللجنة التنفيذية للفيفا اجتماعاً لها في زيوريخ الإثنين المقبل لتحديد الموعد النهائي للجمعية العمومية للانتخابات والمقررة بين كانون الأول/ديسمبر 2015 وشباط/فبراير 2016.
وكان ويب عارض في الاستجواب الأول عقب اعتقاله تسليمه إلى الولايات المتحدة. لكنه غير رأيه في التاسع من تموز/يوليو ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الأخضر لترحيله في إطار إجراء مبسط.
وأوضحت السلطات السويسرية أن نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك تتهمه بالموافقة على مشاريع تجارية رياضية والحصول على رشاوى بعدة ملايين من الدولارات مقابل حقوق تسويقية.
وكشفت أيضاً "هذه الأمور تتعلق بتصفيات كأس العالم وبطولات قارية في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية"، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات تضر مادياً باتحادين قاريين وبالفيفا وباتحادات وطنية عدة".
أخبار متعلقة