تحدّثت وسائل الإعلام الفرنسية عن تعرض الدولي التونسي وهبي الخزري، لاعب بوردو الفرنسي، لكلمات عنصرية عند مغادرته لأرض الملعب بالورقة الحمراء في الدقيقة 86 من مواجهة فريقه في اليوروبا ليغ أمام نادي سيون السويسري.

وأشار ذات المصدر أن رئيس نادي سيون، كريتسيان كونستونتين، هو من قام بهذه الفعلة عند ذهاب اللاعب التونسي لغرف تبديل الملابس.

وأكد كونستونتين اليوم الجمعة بأن لا علاقة له بهذه الحادثة قائلاُ: "لم أشاهد الدولي التونسي لأنني كنت في المدارج. ونزلت لأرض الملعب إلا عندما أعلن حكم المباراة عن نهاية المواجهة، لذلك فإن كل هذه الادعاءات هي واهية".

وتجدر الإشارة إلى أن المكان المخصص لكبار الضيوف بالمدراج موجود فوق مقاعد الاحتياط لكلا الفريقان ويبعد بعض السنتيميترات عن المكان المؤدي لغرف تبديل الملابس.

وأضاف رئيس نادي سيون قائلاً: "كيف لي أن أتهجم على اللاعب وهو برفقة أعوان الأمن".

ومن جهتها، ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية بأن شخصاً كان قريباً من الواقعة وأكد حادثة الاعتداء اللفظي العنصري على وهبي الخزري.

وأضافت بأن الاتحاد الأوربي لكرة القدم رفض فتح تحقيق حول هذه الحادثة إلا إذا تقدم مسؤولوا فريق بوردو بتقرير يروي ما جرى ليتسنى لليويفا البحث في الموضوع. 

وأكدت بعض الوسائل بأن اليويفا سيقوم بفتح تحقيق حول الاعتداء العنصري على الدولي التونسي في قادم الأيام.

وتحدّث مدرب بوردو، ويلي سانيول، عن الحادثة قائلاً: "وهبي هو فرد من أفراد المجموعة التي أدربها ولا أسمح لأي كان أن يمس أحداً منها".

ويذكر أن بوردو انهزم على أرضه أمام سيون بهدف دون رد.