قرّر المدير الرياضي السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي لوتشيانو مودجي استئناف عقوبة حرمانه من ممارسة أي أعمال تتعلّق بكرة القدم مدى الحياة بسبب فضيحة الفساد التي هزّت أوساط الكرة الإيطالية عام 2006.

وقال مودجي في تصريحات إذاعية بعد يوم واحد من حصوله على حكم من القضاء الإيطالي بإلغاء عقوبة حبسه بسبب القضية المذكورة: "سأستمر في النضال".
 
وأكد مودجي (77 عاماً) أنه سيستأنف قرار إيقافه أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.

وأضاف: "سأتوجّه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لرفع العقوبة والعودة مرة أخرى لكرة القدم".

وكان مودجي أبرز الشخصيّات التي شاركت في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي أسفرت في النهاية إلى هبوط اليوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية عام 2006.

وحكم القضاء الإيطالي في أول درجاته على مودجي بالحبس خمس سنوات وأربعة أشهر، إلاّ أنّ العقوبة خفّفت إلى سنتين وأربعة أشهر في ثاني درجات التقاضي عام 2013.

ووجّهت إلى مودجي تهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية تقوم بعمليات نصب واحتيال في مجال المراهنات.

وقرّرت المحكمة العليا في إيطاليا هذا الأسبوع إسقاط التهمة عن مودجي والأشخاص المتّهمين معه في القضية لمرور تسعة أعوام على ارتكابهم لجريمتهم.

أخبار متعلقة

الكالشيوبولي تعود للواجهة مجدداً

الكرة الإيطالية تحت وطأة الفساد والعنصرية