مواجهتان صعبتان للجيش والوحدة
تنتظر فريقا الجيش والوحدة السوريين مهمة صعبة غداً الثلاثاء خارج أرضهما في الجولة الأولى من مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويلتقي الجيش مع الرفاع البحريني في المنامة ضمن المجموعة الرابعة التي يلتقي فيها أيضا الكويت الكويتي مع النجمة اللبناني، في حين يلتقي الوحدة مضيفه النهضة العماني في مدينة بريمي ضمن المجموعة الأولى التي يلتقي فيها أيضاً الوحدات الأردني مع السلام زغرتا اللبناني.
أخبار متعلقة:
ويؤكد أنس مخلوف مدرب فريق الجيش على صعوبة مباراته مع الرفاع على اعتبار أن تشكيلة الفريق البحريني تضم عناصر دولية ومحترفين أجانب وهو ما يفتقده فريق الجيش الذي يعتمد على عناصر محلية شابة تفتقد الخبرة ولكنها تمتلك القدرة والارادة على الخروج بنتيجة ايجابية كما يرى مخلوف.
ويعتمد مخلوف على عدد من اللاعبين يمثلون ثقل فريقه كما الحارس أحمد مدنية وزكريا قدور وسعد أحمد وسمير بلال ومحمد شريفة وعبد اللطيف سلقيني.
وفي المقابل أكد رأفت محمد مدرب الوحدة عن جاهزية فريقه للخروج بنتيجة إيجابية من ملعب مضيفه النهضة العماني استناداً إلى جاهزية لاعبيه فنياً وبدنياً مشيراً إلى صعوبة المباراة وكل مبارياته القادمة في ظل اضطراره لخوض جميع مباريات البطولة خارج ارضه تنفيذاً للحظر الذي فرضه الاتحاد الاسيوي بمنع الفرق والمنتخبات السورية باللعب في أرضها بسبب الظروف التي تعيشها سوريا منذ نحو أربع سنوات.
وكما الجيش، يعتمد الوحدة على تشكيلة محلية خالية من المحترفين الأجانب وأن كانت تضم لاعبين دوليين سابقين وحاليين أمثال الحارس طه موسى وثنائي الدفاع علي دياب وعبد القادر دكة، وفي الوسط أسامة أومري وعبد المنان ابراهيم ومحمود خدوج عبيدة السقي، وفي الهجوم ماجد الحاج ومحمد باش بيوك ومحمد حمدكو.
يذكر أن فريق الجيش توج بلقب النسخة الأولى لمسابقة كاس الاتحاد الآسيوي عام 2004 على حساب جاره الوحدة بفارق الأهداف عندما فاز الجيش ذهاباً في أرض الوحدة 3-2 وخسر إياباً في أرضه 0-1.