مدرب سويسرا "حزين" لإعلان بهرامي انتهاء مسيرته الدولية
أعرب مدرب المنتخب السويسري فلاديمير بتكوفيتش الجمعة عن "حزنه" لإعلان فالون بهرامي انتهاء مسيرته الدولية، وهي خطوة ألمح اللاعب إلى أنها تعود لوضعه خارج المنتخب من قبل المدرب.
وأعلن لاعب أودينيزي الإيطالي هذا الشهر أن مسيرته الدولية "انتهت"، موضحا أنه تلقى من المدرب اتصالا "اعتقدت في البداية بأنه اتصال مجاملة، لكن في حقيقة الأمر كان غير ذلك. الغرض منه إبلاغي بأني لن ألعب بعد الآن مع منتخب سويسرا. منذ سنوات، تحملت أكثر فأكثر مسؤوليات داخل هذا المنتخب. أعتقد بأن القرار سياسي".
وبحسب التقارير الصحافية السويسرية، يعتزم بتكوفيتش ضخ دماء شابة في المنتخب واستبعاد لاعبين آخرين منهم القائد ستيفان ليشتشتاينر (34 عاما و103 مباريات دولية)، جيلسون فرنانديس (31 عاما و67 مباراة) ويوهان دجورو (31 عاما و75 مباراة)، إضافة الى بهرامي (33 عاما و83 مباراة دولية).
وكان بهرامي المولود في كوسوفو، أحد عناصر التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس العالم 2018 وبلغت ثمن النهائي قبل أن تخرج أمام السويد.
وعلى رغم تلميحات مسؤولين في الاتحاد السويسري للعبة بأن اللاعبين الذين يحملون جنسيتين لا يجب أن يتم استدعاؤهم الى المنتخب، شدد بتكوفيتش على أن قرار استبعاد بهرامي هو رياضي بحت.
وقال المدرب في مؤتمر صحافي "ليس لدي الحق لإنهاء مسيرة لاعب، جل ما يمكنني أن أقوم به هو اختياره من عدمه (...) أردت فقط أن أبلغ عددا من اللاعبين أنني سأستغل مباريات الخريف لمنح آخرين الفرصة، لأكون على بينة لدى اختيار تشكيلتي لتصفيات كأس أوروبا 2020".
أضاف "الجميع تفّهم ذلك (...) باستثناء، للأسف، فالون"، متابعا "أنا حزين بشأنه، لا يستحق هذا الأمر بعد كل ما قدمه للمنتخب".
وأثار لاعبون يتحدرون من كوسوفو جدلا خلال المباراة ضد صربيا في الدور الأول من كأس العالم، والتي انتهت بفوز سويسرا 2-1، لاسيما شيردان شاكيري وغرانيت تشاكا، بعد قيامها برسم شارة النسر المزدوج التي ترمز لكوسوفو، أثناء الاحتفال بالهدفين في مواجهة المشجعين الصرب.