ليبرتادوريس : حرب بوكا ريفر تتجاوز حدود الكرة

ألغيت مباراة القمة بين الغريمين الأرجنتينيين بوكا جونيورز وريفر بليت في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية الأبطال لكرة القدم الخميس بعدما أصيب لاعبون من ريفر برذاذ بدا أنّ مصدره من المدرّجات.
 
وتوقّفت مباراة الإياب بين الفريقين في استاد لابومبونيرا معقل بوكا بين الشوطين والفريقان متعادلان دون أهداف. وفاز ريفر بمباراة الذهاب على أرضه بهدف نظيف.

ورشت جماهير بوكا رذاذ الفلفل على لاعبي غريمهم التقليدي فأصيب أربعة من لاعبي ريفر بليت بحروق بحسب وسائل الإعلام المحلية.
 
وأظهرت لقطات تلفزيونية لاعبين يفركون أعينهم ويغسلون بالماء وجوههم وغطّى المشجّعون أفواههم بالقمصان ليتسنّى لهم التنفس.
 
وقال اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية بحسابه على موقع تويتر: "توقّفت المباراة بين بوكا جونيورز وريفر بليت. تعذّر بدء الشوط الثاني."
 
وتوقّف اللعب لنحو ساعة قبل أن يتّخذ مسؤولو الاتحاد القاري  القرار.
 
ووصف مارسيلو غاياردو مدرب ريفر ما حدث بأنّه "مؤسف" و"مخجل."
 
وقال دانييل أنجيليكي رئيس بوكا إنّه تحدّث مع نظيره واعتذر عمّا حدث.
 
ونقل عنه موقع التلفزيون الأرجنتيني تي.واي.سي على الإنترنت: "لا يمكنني تصديق ما حدث. هذا غير محتمل. إنّه حرج كبير."

ووسط مشاهد بعيدة عن الروح الرياضية، ألقى مشجّعون بالحجارة، عبوات وأجسام أخرى، فانتظرت السلطات نحو ساعة قبل أن توقف المباراة. وارتقى المشجّعون فوق سياج بعلو 6 أمتار من الأسلاك قبل اجتياح الملعب.
 
وذكر الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم أنه سيلتقي الجمعة لتقرير إستكمال المباراة من حيث توقّفت أو طرد بوكا جونيورز من المسابقة.
 
ويعدّ بوكا أحد المرشّحين للفوز باللقب للمرة السابعة بعدما انتصر في جميع مبارياته الست بمرحلة المجموعات.
 
والمنافسة بين غريمي بوينس أيرس بين الأكثر سخونة في عالم كرة القدم. وتجمع مبارياتهما عادة بين بوكا فريق الطبقة الكادحة من المنطقة الفقيرة في المدينة وريفر المعروف باسم فريق المليونيرات.
 
وما حدث ليس سوى أحدث حلقة في سلسلة العنف في كرة القدم بأمريكا الجنوبية.
 
وفي 2013 قُتل مشجّع بوليفي بمقذوف أطلقه مشجّعو كورنثيانز أثناء مباراة في كأس ليبرتادوريس.

أخبار متعلقة

ريفر يحسم المواجهة مع بوكا بكأس ليبرتادوريس

سانتا في إلى ربع نهائي كأس ليبرتادوريس

كورنثيانز يودع كأس ليبرتادوريس


>