وأقيمت المباراة على ملعب "هولشتاين شتاديوم" في مدينة كيال أمام 2,500 متفرج. 

 وكان هولشتاين ثالث الدرجة الثانية وضع مضيفه كولن على مشارف توديع "البوندسليغا" عندما تغلب عليه 1-صفر الاسبوع الماضي في ذهاب الملحق.

وغاب أندرسون الوافد إلى كولن في عام 2020 قادماً من مواطنه أونيون برلين، عن معظم الموسم المنصرم بسبب الإصابة حيث لم يخض سوى 16 مباراة، ليشارك للمرة الأولى في مباراة الإياب في الملحق ويحول دون هبوط فريقه إلى الثانية للمرة الثالثة في غضون 10 أعوام.

وقدرت الصحافة المحلية خسائر كولن في حال هبوطه بحوالي 25 مليون دولار من عائدات النقل التلفزيوني، علماً أن الاخير تفادى مصير فيردر بريمن وشالكه اللذين هبطا إلى الثانية من دون المرور في الملحق لاحتلالهما المركزين الـ 17 والـ 18 توالياً، فيما خاض كولن صاحب المركز السادس عشر الملحق.

دخل هولشتاين الذي كان يسعى إلى الصعود للمرة الأولى في تاريخه إلى البوندسليغا، بمعنويات عالية بعد فوزه ذهاباً، إلا أن كولن صعق منافسه بتسجيله ثلاثة أهداف في الدقائق الست الأولى بفضل يوناس هكتور (3) وأندرسون (6 و13)، قبل أن يضيف رافايل تشيكيوس والتونسي إلياس صخيري الرابع والخامس في الدقيقتين 39 و84.

وسجل هدف الشرف للفريق الخاسر الكوري الجنوبي لي جاي-سونغ في الدقيقة الرابعة.

وكان هولشتاين فجّر المفاجأة هذا الموسم بتجريده بايرن ميونيخ من لقبه بطلاً لمسابقة الكأس المحلية عندما أطاح به من الدور الثاني، قبل أن يخرج من دور الأربعة بخسارة مذلة بخماسية نظيفة امام بوروسيا دورتموند الذي توج باللقب على حساب لايبزيغ.