وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، سقط الجزيرة الإماراتي في أبو ظبي أمام باختاكور الأوزبكي 1-3.

ورفع تراكتور سازي رصيده إلى 12 نقطة بفارق أربع نقاط أمام الهلال، ويأتي باختاكور ثالثاً وله 7 نقاط، والجزيرة أخيراً بنقطة واحدة.

اقترب دور المجموعات في دوري أبطال آسيا من نهايته وتبقت مباريات حاسمة يتوقع أن تكون غاية في الإثارة والندية، بادروا بالاشتراك لمتابعة المواجهات القادمة من مسابقة دوري أبطال آسيا.

وفي المباراة الأولى سجل للفائز الكاميروني الويس نونغ بكرة رأسية من مسافة قريبة جداً (66) وفرزاد حاتمي بتسديدة قوية من داخل المنطقة (81).

وخاض الهلال المباراة وسط غياب أبرز هدافيه البرازيلي ألتون ألميدا والاحتفاظ بسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وعبد الله الزوري وعبد الله عطيف على دكة البدلاء.

واستمر التعادل السلبي بين الفريقين في الشوط الأول مع أفضلية هلالية على مستوى السيطرة فقط من دون الوصول للمرمى.

بدأ الهلال الشوط الثاني بقوة واستطاع الثنائي يوسف السالم وأدواردو ضرب الدفاع الإيراني بكرات متبادلة في العمق داخل المنطقة.

ووصلت لسلمان الفرج كرة سهلة تصدى لها الحارس أكبري بقدمه (47)، ثم ردّ تراكتور بهجمة كاد يستغل معها تأخر الحارس شراحيلي لالتقاط الكرة (53).

وأجرى المدرب اليوناني دونيس تبديله الأول بدخول سالم الدوسري بدلاً من أدواردو وسط هبوط في أداء لاعبي الهلال ليتلقى الفريق الهدف الأول من رمية تماس طويلة داخل المنطقة لم يتعامل معها لاعبو الهلال فارتقى المهاجم وجهز كرة برأسه لنونغ حولها في المرمى برأسه وسط الشهراني والحارس شراحيلي (66).

ودخل ياسر القحطاني مكان كريري ليصبح مهاجماً آخراً مع السالم وضغط بشكل متواصل للهلال للبحث عن هدف التعديل لكنه لم يجد المساحات الكافية للدفاع الإيراني الجيد الذي استطاع أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تلاعب نونغ بدفاع الهلال على الطرف الأيسر ولعب عرضية أرضية استقبلها فرزاد حاتمي وسدد كرة في مرمى شراحيلي أنهى به المباراة (81).

وتلتقي الفرق السعودية والإيرانية على ملاعب محايدة بعد أن طلب الاتحاد السعودي ذلك عقب توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وموافقة الاتحاد الآسيوي على الطلب السعودي.

من جهتها، اختارت الفرق الإيرانية خوض مبارياتها في سلطنة عمان.