فالبوينا يرحّب بمشاركة بنزيمة في اليورو
فالبوينا يقول إن مصلحة منتخب "الديوك" والفوز بلقب "يورو 2016" أهم من خلافه مع بنزيمة.
اعتبر لاعب وسط منتخب فرنسا لكرة القدم ماتيو فالبوينا أن لا مشكلة لديه على الإطلاق في اللعب إلى جانب كريم بنزيمة في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، وذلك إذا سمحت الظروف بذلك بحسب قوله اليوم الأحد.
ووجّهت التهمة إلى بنزيمة بالمشاركة في ابتزاز فالبوينا وحضّه على الدفع إلى الأشخاص الذين ابتزوه في قضية شريط جنسي.
وقال فالبوينا في مقابلة تلفزيونية: "سنرى كيف ستسير الأمور، لكن نعم لن يكون لدي أي مشكلة، كل شيء ممكن. لم تحصل أي جريمة"، وأضاف: "لكن الأهم بطبيعة الحال يبقى إحراز لقب كأس أوروبا 2016 على أرضنا".
وحتى الآن لم يعرف ما إذا كان اللاعبان سيشاركان في البطولة المقرّرة في حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين علماً أن القضاء منع أيّ اتصال بينهما حتى على الملعب.
وكان الاتحاد الفرنسي استبعد بنزيمة من تشكيلة المنتخب منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي حتى جلاء ملفه القضائي وهو القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد نويل لو غرايت وسانده فيه المدرّب ديدييه ديشان.
وخاض فالبوينا آخر مباراة له في صفوف منتخب فرنسا في المباراة ضد الدنمارك في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ولم يستدع إلى التشكيلة لخوض المباراة ضد ألمانيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بعد أن اندلعت هذه القضية. ووجّهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "إباحي" وقد وضع قيد الرقابة القضائية.
واعترف بنزيمة أمام المحققين بتدخّله في قضية ابتزاز فالبوينا وذلك بطلب من أحد المبتزين.
وبحسب مصدر مقرّب من الملف فإن بنزيمة اعترف أنه تدخّل لدى فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم"، مضيفاً: "لقد قال أنه اتفق مع صديق الطفولة بما يجب عليه قوله حتى يتمكّن زميله في المنتخب من التفاوض معه حصرياً".
وتابع أن المهاجم الدولي الفرنسي أكّد أنه كان "يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه" دون التفكير في أنه يضرّ فالبوينا بهذا التدخّل.
وكان المحتالون الثلاثة المعتقلين حالياً، اتصلوا وقتها بشخص رابع هو صديق الطفولة للشقيقين بنزيمة، بهدف استخدام مهاجم ريال مدريد في عملية الابتزاز.