صراع القمّة في إيطاليا.. على صفيح ساخن
اشتد صراع المقدمة في الدوري الإيطالي بين أندية إنتر وفيورنتينا ونابولي ويوفنتوس.
يواجه إنتر ميلان خطر التخلي عن الصدارة عندما يستضيف ساسولو الأحد في المرحلة التاسعة عشرة الأخيرة من دور الذهاب في الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي تشهد رحلة صعبة ليوفنتوس حامل اللقب إلى جنوى، وقمة نارية بين روما وميلان.
ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 39 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام مطارديه المباشرين فيورنتينا الذي يملك فرصة انتزاع الصدارة السبت في افتتاح المرحلة عندما يستضيف لاتسيو الجريح، ونابولي الذي يحل ضيفًا على فروزينوني الوافد الجديد وصاحب المركز الثامن عشر في مباراة سهلة نسبياً، وبفارق 3 نقاط أمام يوفنتوس الساعي إلى الفوز التاسع على التوالي.
إنتر – ساسولو
على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو، يدرك إنتر ميلان جيداً عن إهداره لأي نقطة سيكلفه لقب بطل الشتاء الرمزي والتخلي عن الصدارة.
ويعول رجال المدرب روبرتو مانشيني على عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث وتفادي أي مفاجأة من ساسولو الذي حقق نتائج رائعة هذا الموسم جعلته يحتل المركز السادس في الترتيب.
وحذر مانشيني لاعبيه من خطورة ضيوفه الذين تغلبوا على نابولي ولاتسيو بنتيجة واحدة 2-1 ويوفنتوس 1-صفر وأرغموا روما وفيورنتينا على 2-2 و1-1 على التوالي.
وعلى الرغم من صدارته الدوري وتحقيقه 12 فوزاً حتى الأن، يعاني إنتر ميلان، صاحب أقوى دفاع في الدوري (دخل مرماه 11 هدفاً) الأمرين لتحقيق الانتصارات وهو فاز 9 مرات هذا الموسم بنتيجة 1-صفر، وبالتالي فهو مطالب بالحذر خلال مواجهة ساسولو.
فيورنتينا – لاتسيو
وفي الثانية على ملعب "أرتيميو فرانكي" في فلورنسا، يعول فيورنتينا على قوته الضاربة في الهجوم والذي يعد الأقوى حتى الآن، 36 هدفاً أكثر من نصفها سجلها الكرواتي نيكولا كالينيتش (10 أهداف) والسلوفيني جوزيب إيليتش (9 بينها ثنائية في مرمى باليرمو أول من أمس الأربعاء)، لتعميق جراح ضيفه لاتسيو العاشر والذي حقق فوزاً واحداً في المباريات التسع الأخيرة (كان على حساب مضيفه إنتر ميلان 2-1 في المرحلة قبل الماضية) مقابل 5 هزائم و3 تعادلات.
ويملك فيورنتينا الساعي إلى اللقب الأول منذ عام 1969، فرصة ذهبية لاستعادة الصدارة ولو مؤقتاً كونه يلعب قبل الإنتر بـ24 ساعة، خصوصاً وأن لاتسيو سيلعب في غياب نجم خط وسطه الدولي الأرجنتيني لوكاس بيليا المصاب، بالإضافة إلى صيام نجمه البرازيلي فيليبي أندرسون الذي يرغب مانشستر يونايتد الانكليزي في التعاقد معه، عن التهديف.
وعلق مدرب لاتسيو ستيفانو بيولي على عروض أندرسون قائلاً: "أنا واثق من أن بإمكانه تقديم الأفضل. أنا أعرف ذلك وهو يعرف ذلك أيضاً".
فروزينوني - نابولي
وعلى ملعب "ماتوسا" في فروزينوني، يتربص نابولي الفرصة للانقضاض على الصدارة في حال تعثر الإنتر وفيورنتينا.
ويملك نابولي الأسلحة اللازمة للعودة بالنقاط الثلاث خصوصاً هدافه الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين متصدر لائحة الهدافين برصيد 16 هدفاً ولورنزو إينسيني (8 اهداف)، بيد أن مدربه ماوريتسيو سار حذر لاعبيه من الإفراط في الثقة لتفادي تكرار نتيجته المخيبة أمام مضيفه كاربي الوافد الآخر صفر-صفر في المرحلة الخامسة.
سمبدوريا - يوفنتوس
وعلى ملعب "لويجي فيرارايس" في مدينة جنوى، يسعى يوفنتوس حامل اللقب إلى مواصلة انتفاضته في سعيه إلى اللقب الخامس على التوالي عندما يحل ضيفاً على سمبدوريا الثالث عشر.
ويدخل فريق "السيدة العجوز" المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الساحق على ضيفه هيلاس فيرونا بثلاثية نظيفة.
ويقدم يوفنتوس عروضاً جيدة في الآونة الاخيرة بفضل تألق نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا مكنته من العودة بقوة إلى المنافسة على اللقب حيث باتت تفصله 3 نقاط فقط عن المتصدر.
بيد أن رجال المدرب ماسيميليانو أليغري سيكونون مطالبين بالحذر أمام سمبدوريا الذي أظهر صحوة جيدة في المبارتين الأخيرتين بتحقيقه للعلامة الكاملة بعد 7 مباريات دون أي فوز (4 هزائم و3 تعادلات).
روما – ميلان
وسيكون الملعب الأولمبي في روما، مسرحاً للقمة النارية بين فريق العاصمة الخامس وضيفه ميلان السابع.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب ميلان الصربي سينيسا ميهايلوفيتش الذي لعب 6 مواسم على الملعب الأولمبي عندما كان يدافع عن ألوان الجار لاتسيو، كما أنه يسعى إلى مصالحة الجماهير عقب النتائج المخيبة للنادي آخرها الخسارة أمام ضيفه بولونيا بقيادة مدرب ولاعب ميلان السابق روبرتو دونادوني.
وبدوره لا يمر روما بأفضل حالاته ويسعى بدوره إلى النقاط الثلاث كونه لم يحقق سوى فوزاً واحداً في المباريات الست الأخيرة (4 تعادلات وخسارة واحدة).
وفي باقي المباريات، يلعب غداً كاربي مع أودينيزي، والأحد أتالانتا مع جنوى، وبولونيا مع كييفو فيرونا، وهيلاس فيرونا مع باليرمو، وتورينو مع إمبولي.