وتجمد رصيد لخويا عند عشر نقاط، ليظل في المركز العاشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما رفع أم صلال رصيده إلى 15 نقطة ليرتقي إلى المركز الرابع مؤقتاً. 

ويدين أم صلال بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه يانيك ساغبو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 46.
 
وأهدر لخويا فرصة إدراك التعادل، بعدما أضاع نجمه التونسي يوسف المساكني ركلة جزاء احتسبت للفريق في الدقيقة 75، ليتلقى بذلك خسارته الخامسة هذا الموسم في المسابقة، ويبتعد خطوة جديدة عن سباق المنافسة على الصدارة. 

يذكر أن هذه هي الخسارة الرابعة التي يتلقاها لخويا، حامل لقب المسابقة في الموسمين الماضيين، في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، بينما يعد هذا هو الفوز الثالث لأم صلال في آخر أربع لقاءات له بالمسابقة. 

وشهدت المباراة بداية قوية من الجانبين استهلها فريق لخويا بالتقدم للهجوم في الدقائق العشر الأولى بعد ان احكم قبضته على مجريات اللعب انطلاقا من الاستحواذ على الكرة.

ومع تقدم زمن اللعب دخل فريق أم صلال في اجواء المباراة تدريجياً وبدأ يخرج من مناطقه ثم من منتصف ملعبه قبل التقدم للهجوم ومع اقتراب نهاية النصف ساعة الأولى تساوت كفة الفريقين تقريباً في اللعب مع أفضلية هجومية نسبية لفريق لخويا الذي كانت محاولاته الهجومية اكثر خطورة وجرأة من محاولات منافسه. 

وحافظ لخويا على تفوقه الطفيف وحاول تأكيده من حين لآخر بمزيد من المحاولات الهجومية لإرغام منافسه على ارتكاب أخطاء قاتلة باعتبار أنه كان متراجعاً في مناطقه إلا أنه كان أيضاً من حين للآخر يفك الحصار عن خط دفاعه بالتقدم للهجوم وإمداد مهاجمه الخطير ساغبو عن طريق لاعبي الوسط وخاصة فابيو سيزار لتمر الدقائق دون جديد وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. 

وبعد مرور 26 ثانية عن صافرة انطلاق الشوط الثاني أحرز فريق أم صلال هدف التقدم وذلك عندما تلقي يانيك ساغبو الكرة في منطقة الجزاء وسددها في الزاوية الأرضية اليمنى للمرمى بعد ان هيأها لنفسه.

وجاء رد فعل لخويا بثلاث هجمات عالية الخطورة مباشرة في الدقائق الموالية لتسجيل هدف إلا أن خط دفاع فريق أم صلال تمكن من تأمين سلامة مرماه. 

وازدات صعوبات لخويا عندما حصل يوسف المساكني لاعب لخويا على ضربة جزاء في الدقيقة 75 إثر تعرضه للعرقلة من جواد احناش وقام بتنفيذ ضربة الجزاء ولكن حارس المرمى بابا مالك تمكن من التصدي للكرة وساهم ليمنح فريقه نقاط الفوز بعد أن تصدى أيضاً للكثير من الكرات الخطرة خلال المباراة. 

في المقابل عاد العربي إلى نغمة الانتصارات بفوزه 2-1 على ضيفه الخريطيات. 

وارتفع رصيد العربي بهذا الفوز إلى 16 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثالث مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، في حين تجمد رصيد الخريطيات عند سبع نقاط في المركز التاسع مؤقتا. 

وبادر البرازيلي باولينيو بالتسجيل لمصلحة العربي من ركلة جزاء في  الدقيقة 28، قبل أن يتعادل يحيى كيبي للخريطيات في الدقيقة 58.

وواصل باولينيو تألقه خلال المباراة بعدما أضاف الهدف الثاني للعربي وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 82.

وأعاد العربي بتلك النتيجة البسمة إلى وجوه جماهيره مجدداً بعدما فشل  الفريق في تحقيق أي انتصار في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة