خمس شخصيات أساسية في الفضيحة الألمانية
تدور قضية مونديال ألمانيا 2006 حول 5 شخصيات أساسية من بينها الأسطورة فرانز بيكنباور.
أخذت المزاعم باللجوء إلى الرشوة من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 منحى تصاعدياً جدياً بعدما قامت الشرطة اليوم الثلاثاء بمداهمة مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في إطار التحقيق بالمبلغ الغامض الذي أنفقته اللجنة المنظمة وقدره 6.7 ملايين يورو.
وهنا الشخصيات الخمس الأساسية في هذه القضية التي كشفت النقاب عنها مجلة "در شبيغل" التي اتهمت نجم المنتخب الألماني ومدربه السابق "القيصر" فرانز بكنباور والرئيس الحالي للاتحاد المحلي للعبة نيرسباخ بتورطهما في دفع الرشاوى من أجل حصول بلادهما على حق استضافة مونديال 2006.
وولفغانغ نيرسباخ
اعترف الصحافي الرياضي السابق الذي يترأس الاتحاد الألماني منذ 2012، بدفع مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري (6.7 ملايين يورو حينها) إلى الاتحاد الدولي "فيفا" عام 2002 بواسطة رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس.
وأشار رئيس الاتحاد الألماني البالغ من العمر 64 عاماً إلى أن هذه الدفعة لم تكن رشوة بل دفعت بطلب مسبق من اللجنة المالية في فيفا من أجل مساعدة ألمانيا على نيل منحة مالية قدرها 170 مليون يورو بهدف مساعدتها على استضافة الحدث. لكن فيفا نفسه نفى هذه الإدعاءات.
واتخذ قرار دفع هذا المبلغ بعد اجتماع عقده بكنباور مع رئيس فيفا السويسري جوزف بلاتر بحسب ما أشار نيرسباخ الذي أكد مجدداً بأنه "لم يكن هناك أي صندوق أسود وأي شراء لأصوات".
فرانز بكنباور
اعترف أسطورة كرة القدم الألمانية الذي شغل منصب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، في 26 تشرين الأول/اكتوبر الماضي بأنه ارتكب "خطأ"، متبنياً نسخة نيرسباخ من القضية ونافياً أيضاً أي رشوة في ملف استضافة بلاده لمونديال 2006.
لكن الرجل الذي قاد بلاده إلى اللقب العالمي عام 1974 كلاعب وعام 1990 كمدرب لم يعط أي توضيح بشأن الخطأ الذي ارتكبه.
ثيو سوانتسيغر
وجه رئيس الاتحاد الألماني من 2006 إلى 2012 أصابع الاتهام إلى الادارة الحالية واتهمها بالكذب في ما يخص مبلغ الـ 6.7 ملايين يورو أو في ما يخص وجود "الصندوق الأسود" الذي أنشئ من أجل مساعدة ألمانيا في سباقها إلى مونديال 2006.
غونثر نيتسر
ويؤكد سوانتسيغر أيضاً أن غونثر نيتسر، صانع ألعاب المنتخب الألماني سابقاً وسفير مونديال 2006، كان أول من اعترف له في 2012 بأن ألمانيا اشترت أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا.
ونفى نيتسر ما كشفه سوانتسيغر وهدّد بمقاضاة الأخير الذي تمسك بما قاله، مؤكداً بأن زوجة الدولي السابق كانت موجودة خلال الحديث الذي دار بين الرجلين.
جوزف بلاتر
نفى الرئيس المستقيل لفيفا السويسري جوزف بلاتر، الموقوف مؤقتاً في قضية فساد أخرى، ادعاءات نيرسباخ بشأن طلب فيفا دفع مبلغ الـ 6.7 ملايين يورو من أجل أن تنال ألمانيا منحة الـ170 مليون يورو.
وقال بلاتر: "لم أطلب أبدا المال من بكنباور، أبداً في حياتي. لم أطلب يوما المال من الاتحاد الألماني، كل ما يقال ببساطة غير صحيح"، هذا ما يؤكده بلاتر.